استقبلت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية اليوم الثلاثاء الموافق 28 فبراير 2023 المعماري العالمي البروفيسور ستيفانو بوريه المتخصص في مجال العمارة المستدامة.
وألقى المعماري العالمي محاضرة بمقر الشركة بحضور المهندس خالد محمود عباس رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب واللواء مهندس احمد فهمي المدير العام وعمداء كليات الهندسة والشركات المتخصصة بمجال الاستشارات الهندسية وبرعاية شركة أرك بلان للتطوير العقاري.
واستهل المهندس خالد عباس الندوة بإبداء سعادته بهذا المؤتمر الهام ولاسيما مناقشته لمستجدات العمارة المستدامة كأحد أهم أفرع التنمية المستدامة والتي تعتبر توجهاً عاماً للدولة المصرية وليس فقط العاصمة الإدارية .
واستكمل خالد عباس حديثه بأن تلك الندوة تعكس أهمية مشروع العاصمة الإدارية الجديدة والتي أضحت قبلة للمشاريع والمعماريين العالميين في كافة المجالات وعلى رأسها الاستدامة كما أنها ملتقى للأفكار والإبداع .
من جهته استهل المعماري العالمي ستيفانو بوريه حديثه بالإشادة بما شاهده من إنجازات بالعاصمة الإدارية الجديدة وقد أكد بوريه علي ضرورة تضمين مبادئ العمارة المستدامة في كافة الإنشاءات المقرر تنفيذها لما فيه من فوائد لا تحصى في المستقبل حيث ينظر لهذا المجال كاستثمار طويل الأمد ينعكس على جودة حياة القاطنين في المدينة في كافة المناحي الحياتية بما في ذلك المناخ والبيئة والصحة العامة للأفراد .
وقد أشار المعماري العالمي إلى ضرورة النظر في تطبيق الاستزراع الرأسي كأحد أهم سبل استغلال المساحات ونشر ثقافة المساحات الخضراء .
كما زار سلامة الغويل وزير الشئون الاقتصادية بوزارة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية وكان في استقباله المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب حيث بدأ اللقاء بالترحيب بالوزير والإشادة بالعلاقات القوية التي تجمع البلدين مع استعراض الموقف التنفيذي للمشروع حتى الآن.
من جانبه أشاد الغويل بمصر وشعبها ودورها المحوري في المنطقة كما أشار الي أنه قد قرأ الكثير عن العاصمة وكان لديه رغبة ملحة في زيارتها والتعرف على معالمها مع الاشادة بقرار إنشاء العاصمة الإدارية ووصف المشروع بالتاريخي للدولة المصرية مع رغبته في نقل التجربة المصرية في هذا المجال إلى دولة ليبيا .
وأكد المهندس خالد عباس على الرغبه والاستعداد في التعاون مع الأشقاء في ليبيا ونقل التجربة في ظل وجود العديد من الخبرات والكوادر التي تعمل بالمشروع بالإضافة الي العديد من الشركات المصرية المتخصصة التي يمكن الاستعانة بها، وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على تنظيم زيارة لوفد ليبي متخصص إلى العاصمة الإدارية لبدء دراسة تفعيل ونقل التجربة المصرية.