استقبل المهندس خالد محمود عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين وعادل العسومي رئيس البرلمان العربي ووفد مرافق وذلك على هامش المؤتمر السادس للبرلمان العربي الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية , استهلت الزيارة بعرض فيلم وثائقي عن المشروع يوضح مراحل تطوره وما تم فيه من إنجازات حتى الآن.
وفي هذا السياق، أعرب المهندس خالد عباس عن سعادته بزيارة الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني وعادل العسومي رئيس البرلمان العربي وأشاد المهندس خالد عباس بعمق العلاقات الثنائية بين مصر ومملكة البحرين الشقيقة القائمة على التآخي والتعاون المشترك، مؤكداً على التزام شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بتوفيرجودة حياة أفضل للمواطن المصري من خلال بنية تحتية متطورة لكافة المشروعات مع الأخذ بكل أسباب الاستدامة والحداثة المعمول بها في أرقى مدن العالم.
ومن جهته، أعرب الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة عن سعادته بزيارة العاصمة الإدارية الجديدة، وما شاهده من إنجازات على أرض الواقع مشيداً بالإرادة السياسية ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في توفير حياة كريمة للمواطنين مع الإشارة الي انها تعتبر نموذج متميز يحتذى به.
هذا وقد قام الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة يرافقه رئيس البرلمان العربي بجولة تفقدية شملت الحي الحكومي ومبنى مجلس النواب وساحة الشعب والنصب التذكاري.
وتأسست شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD في إبريل من عام 2016 وتعمل في مجال التطوير العمراني حيث تهدف الي القيام بتنفيذ وإدارة وتشغيل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة كواحد من أهم المشروعات القومية والاستراتيجية لمصر. وهي شركة خاضعة لقانون الاستثمار رقم 8 لسنة 1997، برأس مال مدفوع قدره 44,6 مليار جنيه مصري. وقد حققت الشركة في عام 2022 إجمالي أرباح قبل الضرائب 19,8 مليار جنيه وارتفعت قيمة أصولها إلى 255 مليار جنيه.
تم البدء في إنشائها بنهاية عام 2016 وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 230 ألف فدان وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 60 كم في اتجاه الشرق، وعن مدينة السويس حوالي 65 كم في اتجاه الغرب،
من المخطط أن تستوعب العاصمة الإدارية الجديدة ما يصل إلى 8,5 مليون نسمة عند الانتهاء من جميع المراحل الإنشائية بالكامل وأن تساهم في التخفيف من حدة الازدحام بمدينة القاهرة ومواجهة النمو السكاني السريع. كما يعد المشروع قيمة مضافة للاقتصاد المصري حيث يفتح أبواباً واسعة أمام المستثمرين وشركات التطوير وغيرها في ظل تعدد وتنوع فرص الاستثمار التي تتيحها المدينة.