العلمين الجديدة، وزير الإسكان يتابع مشروعات المدينة من أبراج المنطقة الشاطئية

العلمين الجديدة، بدأ الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولته بمدينة العلمين الجديدة، بتفقد منطقة الأبراج الشاطئية، والتى تضم 15 برجا يجرى الانتهاء من تنفيذ أعمال تشطيب الواجهات بها، كما يجرى تنفيذ 8 أبراج أخرى، وصلت نسبة التنفيذ بأحدها إلى الطابق الـ42 من إجمالى 44 طابقاً، ويرافقه مسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، ومسئولو شركات المقاولات المنفذة للمشروعات.

وصعد الدكتور عاصم الجزار، إلى الدور الـ42 بأحد أبراج المنطقة الشاطئية، وتعد أعلى نقطة حالياً بمدينة العلمين الجديدة، لمتابعة موقف المشروعات الجارى تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة، كما تجول بالممشى المطل على البحيرة الواقعة أمام أبراج المنطقة الشاطئية.

وشدد وزير الإسكان، على ضرورة التزام الشركات العاملة بالمشروعات بالبرامج الزمنية المحددة للانتهاء من التنفيذ، وبأعلى جودة، موجهاً بزيادة أعداد العمالة بمختلف المواقع، لدفع معدلات الإنجاز، وسحب الأعمال من الشركات المتقاعسة، وإسنادها لمقاولين جادين لإنهاء الأعمال فى مواعيدها.

وفى مستهل زيارته للمدينة اليوم، عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا بمنطقة الأبراج الشاطئية، بمدينة العلمين الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروعات المختلفة التى تم ويجرى تنفيذها بالمدينة، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس جهاز المدينة.

واستمع وزير الإسكان، إلى شرح مفصل من رئيس جهاز المدينة، عن الموقف التنفيذى لكل المشروعات، مشددا على ضرورة الإسراع بمعدلات التنفيذ، والالتزام بالجداول الزمنية المحددة، والإدارة الجيدة للمشروعات، وكذا ضرورة الالتزام بأعلى جودة فى تنفيذ جميع المشروعات، والاهتمام بأعمال تنسيق الموقع، بما يليق بمدينة “العلمين الجديدة”.

وتابع الوزير موقف تشغيل المنطقة الترفيهية، والتى تتوسط منطقة الأبراج الشاطئية، وتطل على البحر مباشرة، وتضم جراجا يسع 3 آلاف سيارة، وعددا من المحال، مشددا على ضرورة الحفاظ على المنطقة فى أفضل صورة كما تم تنفيذها، وعدم السماح بأى تجاوزات لما تم الاتفاق عليه مع المُشغل.

وأشار الدكتور عاصم الجزار، إلى أن مدينة العلمين الجديدة إحدى مدن الجيل الرابع، التى تنفذها الوزارة فى منطقة تعتبر الأفضل على ساحل البحر المتوسط، وستكون مقصداً للسياحة العالمية والمحلية، ومدينة صالحة للحياة على مدار السنة، وتضم مختلف أنواع الإسكان، وجميع الخدمات التى تحقق جودة الحياة لسكانها ومرتاديها.