مطالب بإطلاق منظومة قومية شاملة لتحسين مستوى العمالة

دعم التعليم الفني لتوفير الخريجين المؤهلين للالتحاق بسوق العمل

 انشاء مراكز تأهيل الخريجين .. ومنح تراخيص عمل لعمال التشييد والبناء

تراجع حجم العمالة المصرية بقطاع التشييد بالخارج 

إطلاق منظومة قومية شاملة لتحسين مستوى العمالة

 

أكد المهندس أحمد الدمرداش الخبير العقاي، على أهمية قيام شركات المقاولات المصرية ووضع على عاتقها دور تدريب عمال التشييد والبناء، ومنح المقاول الصغير الذى لديه عمالة جيدة حوافز اضافية لتنفيذ المشروعات.

 

قاعدة بيانات عن العمالة

وشدد على أهمية منح تراخيص لعمال التشييد والبناء وذلك بهدف العمل بالسوق وفق ضوابط وقواعد محددة ، وعمل قاعدة بيانات عن العمالة المؤهلة بالقطاع.

وأشار إلى ان تأهيل العمالة بقطاع المقاولات والتشييد والبناء من أسهل المجالات ولا يستغرق ذلك أكثر من 6 شهور، مؤكدا على ان المنظومة فى حاجة لتكاتف جميع الجهات.

 

تمويل البنوك

ودعا البنوك لمساندة القطاع وشركات المقاولات وتوفير السيولة المالية اللازمة للشركات ، مؤكدا على ان القطاع بدون سيولة لا يستطيع العمل .

وأشار إلى ان حجم العمالة المصرية بقطاع التشييد والبناء بالخارج تتضاءل بشكل كبير حيث اصبحت الدول العربية تعتمد على العمالة الاسيوية بدلا من المصرية، وذلك نتيجة غياب تدريب العمالة المصرية.

وأكد على أن عقود المقاولات فى مصر عبارة عن عقود إذعان تظلم المقاولين، مؤكدا على أن القطاع تعرض لأزمات مختلفة خلال السنوات الماضية ، وأضاف أن هناك 7 بنود رئيسية تحتاج للتغيير بالتعاقد، لتحقيق توازن فى العلاقة بين طرفى التعاقد.

 

مراكز تأهيل الخريجين

واكد على اهمية دعم التعليم الفني لتوفير الخريجين المؤهلين للالتحاق بسوق العمل ، علاوة على انشاء مراكز تأهيل للخريجين للعمل بقطاع التشييد والبناء ، وعلى المدى الطويل على الدولة التنسيق بين العملية التعليمية واحتياجات سوق العمل .

وقال ان هناك دور مهم للقطاع الخاص فى هذا الشأن ، وذلك من خلال المشاركة فى انشاء مراكز تأهيل الخريجين، ولابد ان يكون ذلك فى إطار منظومة قومية شاملة لتحسين مستوى العمالة فى قطاع التشييد والبناء، مشيرا إلى ان شركات المقاولات مطالبة بتأهيل العمالة المصرية بقطاع التشييد والبناء بهدف تعظيم مستوى أدائها .