شارك المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ، في إطلاق النسخة الأولى من المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة، والذي تم تنظيمه تحت إشراف الشبكة المصرية للميثاق العالمي للأمم المتحدةUNGCNE .
وشارك بالحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ، وكريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، وإلينا بانوفا، المنسق المقيم لبعثة الأمم المتحدة بمصر، وعدد من ممثلي القطاعين العام والخاص، حيث اجتمع قادة الفكر في مجالات التنمية المستدامة من جميع الدول الإفريقية لمناقشة التحديات المتنوعة التي تواجه جهود الاستدامة.
حمل المؤتمر شعار “نحو إفريقيا مستدامة”، ويهدف إلى تحفيز الجهود المشتركة والتعاون بين الجهات المعنية من القطاع الخاص والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والخبراء الأكاديميين.
ناقش المنتدي موقف التمويل المستدام والذي يشكل عاملاً رئيسياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث يكمن هذا التأثير في طرح المنتجات والخدمات البنكية وتطوير العمليات المصرفية بشكل يراعي عناصر البيئة والمساهمة في خلق مناخ داعم للشركات لكي تقوم بدور فاعل ومسؤول في تعزيز جهود الاستدامة تماشيًا مع رؤية مصر 2030، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، صرح المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية قائلا: أن العاصمة الإدارية مدينة مخططة جيدًا لتكون ذكية خضراء ومستدامة، وذلك يشمل إدارة الخدمات واستخدام الطاقة النظيفة بها منذ بداية المرحلة الأولي في البناء، واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة في المنشآت الحكومية، والمكاتب الإدارية، والبنوك ومبان مجلسي النواب والشيوخ ، بالإضافة إلى إدارة المخلفات وترشيد استخدام المياه بغرض تحويلها برؤية سياسية حكيمة من منطقة صحراوية لمدينة خضراء ذكية ومستدامة مساحتها 170 مليون متر مربع والتي تعادل 40 ألف فدان في مرحلتها الاولي.
وأعرب المهندس خالد عباس، عن سعادته بالمشاركة في النسخة الأولى من المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة، في مصر، موضحاً أن المؤتمر يضم العديد من قادة الفكر والمستثمرين ورجال الأعمال لمناقشة التمويل المستدام وتبادل الحلول الابتكارية التي تعزز الاستدامة وتشجع الشركات على تبني استراتيجيات مسؤولة.
جدير بالذكر، أن هذه الفعالية الرائدة تقدم منصة هامة لتوحيد جهود مختلف الكيانات، وخلق مناخ مشجع للقيادة الرشيدة، وترسيخ التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة في أنحاء إفريقيا والعالم، بالإضافة إلى تمكين الشراكات بين القطاعات المختلفة في تجاه هدف موحد وهو التغلب على التحديات العالمية.