كشف الدكتور محمد يوسف الخبير العقارى عن اكثر المناطق جذبا للاستثمار الفترة القادمة، وقال ان مدن المنصورة الجديدة واسيوط الجديدة من ابرز الاسواق الواعدة للاستثمار العقارى الفترة القادمة ويتمتعان بحجم طلب كبير وقوى شرائية كبيرة، والمواطنين بالاقاليم مرتبطين باماكنهم، ومتعطشين لاى فكرة جديدة ولكن يجب توفير اراضى باسعار مناسبة ومرفقة.
واضاف ان السوق العقاري ليس سىء كما يردد البعض ولكن سيكون صعب وسىء لمن لا يعرف طريقه، لافتا الى ان الشركات الجادة والمحترفة هى القادرة على الاستمرار بالسوق، ولذلك الفترة القادمة تعد ملك الشركات المحترفة الفاهمة.
وردا على توسع وزارة الاسكان فى طرح مشروعاتها السكنية ومنافسة القطاع الخاص، قال يوسف ان مشروعات وزارة الاسكان سلاح ذو حدين لها تاثير ايجابي وسلبي، والايجابي يتمثل فى اتخاذ الحكومة المبادرة لتنفيذ مشروعات العاصمة الادارية والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وغيرهم من المناطق والمدن البكر لتشجيع المستثمرين للعمل هناك ولا يمكن الاعتماد على المستثمرين فقط فى هذه النوعية من المشروعات.
قد يهمك أيضاً
واوضح ان مساحة العاصمة الادارية الجديدة تصل ل170 الف فدان وهى مساحة ضخمة، لافتا الى ان الخطر الوحيد هو السرعة فى تنفيذ المشروعات والاستعجال في ذلك يؤثر سلبيا على السوق المصري، وهناك بعض المستثمرين دخلوا العاصمة الادارية بدون دراسة جيدة لاستثمارتهم ولذلك يواجهون الكثير من الصعوبات فى التنفيذ والبيع .
وحول خطط الحكومة وبعض الشركات العقارية لتفعيل تصدير العقار، قال الخبير العقارى ان مصر حتى الان لم تنجح فى تصدير العقار ، مشيرا إلى أن الاوروبين يتمنون العيش فى دبي نظرا لحجم التسهيلات والتيسيرات والخدمات التى تتيحها وتوفرها للجميع، علاوة على ان جودة حياة غير متوفرة حتى الان فى مصر، كما اننا لم نوصل صورتنا للخارج ايضا حتى الان بالشكل المطلوب.
واشار الى ان نجاح ملف تصدير العقار يتطلب بذل المزيد من الجهود والتعاون المشترك بين مختلف الجهات المعنية بالحكومة وشركات القطاع الخاص لاننا فى مركب واحد ونجاح الحكومة من نجاح القطاع الخاص المصرى، والسوق المصرى يتمتع بفرص ومشروعات متميزة تواكب احدث ما توصل إليه العالم فى المدن الجديدة.
قد يعجبك ايضا