في مشهد يعكس تحولًا حقيقيًا في مفهوم العمل المحلي والخدمي، شهد حي العجمي بمحافظة الإسكندرية خلال الأيام الماضية تكثيفًا ملحوظًا للجهود الميدانية، بقيادة المهندسة نور الهدى محمد أنور، رئيسة الحي. فقد جاءت الفعاليات ضمن خطة تطوير شاملة تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين عبر سلسلة من المبادرات المجتمعية والخدمية، كان أبرزها سوق اليوم الواحد بمنطقة الدخيلة، والذي تحول إلى منصة متكاملة لتقديم الخدمات الطبية والاجتماعية والتوعوية، بالتوازي مع استمرار أعمال تطوير البنية التحتية، وعلى رأسها الإنارة العامة.
في إطار توجيهات رئيسة حي العجمي المهندسة نور الهدى محمد أنور، شهدت منطقة الدخيلة تنظيم “سوق اليوم الواحد”، الذي لم يقتصر على بيع السلع بأسعار مناسبة، بل تحول إلى نموذج مصغر للإدارة المحلية الشاملة، بمشاركة مختلف إدارات الحي.
خدمات على الأرض.. من الرقابة إلى التوعية
قامت إدارة المتابعة الميدانية بمتابعة جودة وأسعار السلع المعروضة، لضمان مطابقتها للمواصفات، بينما سجلت إدارة محو الأمية أربعة حالات تمهيدًا لإلحاقهم بفصول التعليم، في إطار المبادرة الوطنية “مصر 2030 بلا أمية”.
وفي خطوة تستهدف تمكين المرأة، حصرت إدارة التنمية المحلية 50 سيدة لاستخراج بطاقات الرقم القومي مجانًا بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، فيما نظّمت إدارة الخدمات حملات توعية حول اللقاء الجماهيري الأسبوعي مع رئيسة الحي.
رعاية متكاملة للفئات الخاصة
قدمت وحدة تكافؤ الفرص وذوي الهمم الدعم لعدد من المواطنين باستخراج كارنيهات الخدمات المتكاملة مجانًا، بينما انتشرت فرق “100 مليون صحة” في محيط السوق لتقديم الفحوصات الطبية المجانية للزوار، ما يعكس تكامل الجهود الصحية والاجتماعية.
الإنارة العامة.. خطة تطوير مستمرة
لم تكن الخدمات الاجتماعية وحدها في واجهة المشهد، بل استمرت أعمال صيانة وتطوير شبكة الإنارة في عدة مناطق داخل الحي، منها الكيلو 27 والسيلفربيتش وأبو يوسف والدخيلة، مع رصد الأعطال وإصلاحها وتركيب الكشافات الجديدة، مما ساهم في تعزيز الأمان الليلي للمواطنين.
اللقاء الجماهيري.. صوت المواطن أولاً.
من جهة أخرى، استقبلت المهندسة نور الهدى أكثر من 50 مواطنًا خلال اللقاء الجماهيري الأسبوعي، حيث تنوعت الشكاوى والطلبات بين مشاكل الكهرباء، البيئة، التراخيص، المخالفات، وغيرها. وتم التعامل الفوري مع العديد منها، وإحالة الباقي للجهات المختصة للفحص السريع، مع إعطاء أولوية للفئات الأكثر احتياجًا.