استجابة للدعوة التي وجهها محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، قام عدد من الرؤساء التنفيذيين لمجموعة من الشركات الكبرى، وعدد من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بزيارة مقر بنك الطعام المصري يوم الخميس 6 أبريل 2023 للمشاركة في تعبئة كراتين رمضان، ضمن مبادرة وقفة جدعنة التي تم إطلاقها خلال شهر رمضان المعظم.
تأتي المشاركة دعما لفكرة بنك الطعام المصري المتمثلة في مضاعفة الوجبات من 50 إلى 100 مليون وجبة خلال شهر رمضان، والوصول إلى 2 مليون أسرة و عدد 10 مليون من المستفيدين، ضمن المبادرة التي لاقت قبولا كبيرا من كافة الفئات وممثلي الشركات، الذين شاركوا في تعبئة الكراتين بالمواد الغذائية التي تحتاجها الأسر الأولي بالرعاية خلال شهر رمضان، وهم طارق كامل رئيس مجلس الإدارة و الرئيس التنفيذي لنستله مصر و السودان ، محمد حسن مدير عام تطوير الاعمال بشركة ماجد الفطيم للتجزئة، تامر دويدار الرئيس التنفيذي لشركة اوراسكوم، وكارول ميلان الرئيس التنفيذي لشركة هنكل مصر والعضو المنتدب.
محسن سرحان: نستهدف توزيع 100 مليون وجبة بنهاية رمضان
قال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري أن “وقفة جدعنة” هي مبادرة تم إطلاقها بهدف مضاعفة الوجبات الغذائية والكراتين، والوصول الى أكبر عدد من المستحقين خلال شهر رمضان الكريم، مشيرا الى انه منذ بداية الشهر وعلى مدار أسبوعين تم توزيع عدد كبير من الوجبات على المستحقين، بمشاركة عدد كبير من المتطوعين والشخصيات العامة، معبرا عن سعادته بتلبية الرؤساء التنفيذيين لدعوة بنك الطعام المصري للمشاركة في المبادرة.
أضاف سرحان أن السعي مستمر من خلال أنشطة بنك الطعام على مدار العام، للوصول لأكبر عدد من المستفيدين في جميع انحاء الجمهورية، مع بذل أقصى جهد لدعم المستحقين بالغذاء الصحيح للوصول لأعلى معدلات الجودة الخاصة بالتغذية السليمة، وأن المبادرة تأتي ايمانا من بنك الطعام المصري بدور المشاركة المجتمعية.
تأتي هذه المبادرة في إطار الاهتمام بتوفير الغذاء للمستحقين وتلبية متطلبات الحياة الضرورية للأسر الأولى بالرعاية من خلال تزويدهم باحتياجاتهم الغذائية خلال شهر رمضان الكريم، وهى الاستراتيجية التى تتفق مع خطة البنك فى تنمية الانسان من أجل تحقيق حياة كريمة، حيث تركز خططه على قضية الأمن الغذائى من خلال رؤية شاملة لتأمين غذاء صحى للمستحقين وفقا لاحتياجات كل فئة ومطالبها اعتمادا على قاعدة بيانات ضخمة.