الرئيس التنفيذى لإنرشيا: التركيز على التسليمات أولوية رئيسية خلال 2022..وبدء الحياة فى «چيفيرا» صيف 2023
إعادة تخطيط الساحل الشمالي يعظم إيرادات الدولة ويفيد المطور والعميل
عوائد الاستثمار في وحدات بمشروعاتنا وصلت لـ300%
أكد أحمد العدوي، الرئيس التنفيذي لشركة إنرشيا للتنمية العقارية، أن العميل أصبح لديه وعي بالعناصر التي يتم بناء عليها اختيار الشركة التي يقوم بشراء وحدته منها، فأصبح يبحث عن سابقة أعمال الشركة والتزامها تجاه عملائها وتقديم خدمات قوية لما بعد البيع، بالإضافة إلى ارتفاع العائد على الاستثمار في مشروعاتها مما يعني استثمار ناجح للعميل في مشروع الشركة.
وأضاف في لقائه ببرنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب على قناة MBC مصر، أن شركة إنرشيا بدأت عملها بـ2 شركاء دون أي موارد سواء أراضي أو محفظة استثمارات ضخمة، وبطبيعة عمل السوق العقاري فإنه من الصعب البدء في هذا القطاع الضخم بدون موارد، وبدأت الشركة عملها في أحد مشروعات البحر الأحمر كـSUB DEVELOPER مع إحدى الشركات الضخمة وقدمت منتج عقاري مميز حقق ناجحا قويا.
وأشار إلى أن الشركة أصبح لديها بعد 14 عام من العمل في السوق العقاري حوالي 500 موظف يتمتعون بخبرات وكفاءات قوية، بالإضافة إلى محفظة أراضي تتجاوز الـ7 مليون متر مربع، و4 آلاف عميل تم خدمتهم في مشروعات الشركة، وكذلك 8 مشروعات تم إنهاء تنفيذ 4 مشروعات منها وستصل تلك المحفظة المسلمة لـ6 مشروعات بنهاية العام الجاري.
وتابع أن الشركة منذ بدء عملها بالسوق فهي تركز على التميز في كل شيء بداية من اختيار موقع مميز للمشروع، وتنفيذ منتج عقاري مختلف بأنظمة سداد مرنة ، مع تحديد العميل المستهدف من المشروع وتقديم المنتج المناسب له، مع تقديم مجتمعات عمرانية متكاملة، وهو ما يدعم الثقة في مشروعات الشركة الحالية والمستقبلية.
وقال إن عوائد الاستثمار على وحدات ببعض مشروعات شركة إنرشيا للتنمية العقارية وصلت لـ300%، نظرا لتميز المنتج العقاري الذي نفذته الشركة واختيار موقع له مستقبل في الاستثمار فضلا عن الاستثمار المدروس من العميل والذي يحدد توقيت البيع.
وأكد أن السوق العقاري لا يزال بحاجة لمزيد من انتاج العقار لكافة الشرائح السكنية، فرغم كل ما تنتجه الدولة من مشروعات عقارية والمطورين العقاريين، إلا أن الطلب لا يزالي قوي لكافة الشرائح السكنية نظرا لوجود زيادة سكانية وحوالي مليون حالة زواج سنويا، وفجوة مستمرة بين العرض والطلب.
وقال إن الساحل الشمالي شهد تطوير كبير من الدولة خلال الفترة الأخيرة، ونقل جهة الولاية على أراضي الساحل لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والتي لديها خبرة قوية في التطوير العمراني، ويعد التطوير الذي شهدته منطقة الساحل الشمالي مفيد للدولة لتحقيق عائد استثماري قوي على الأراضي، وللمطور لوجود جهة ولاية واحدة ومخطط عام لتطوير المنطقة، ويفيد العميل الذي أصبح مطمئنا على استثماراته.
وأشار إلى أن حجم مبيعات السوق العقاري وصلت العام الماضي لنحو 254 مليار جنيه، منها 54 مليار جنيه في مشروعات الساحل الشمالي، وزادت مبيعات الساحل الشمالي 32% هذا العام لتحقق 71 مليار جنيه رغم حجم التحديات التي شهدها القطاع هذا العام نتيجة تغيرات اقتصادية عالمية.
وتابع أن الحياة تبدأ في مشروع “چيفيرا” صيف 2023، وتخطط الشركة لتشغيل المشروع طوال العام، وستبدأ بالتشغيل لمدة 6 أشهر مع دعم المشغلين ومقدمي الخدمات للتشغيل طوال تلك الفترة، مع توفير حزمة خدمات متكاملة تضمن التشغيل لأطول فترة ممكن بالمشروع، لافتا إلى التركيز على الخدمات التعليمية والطبية والسياحية الترفيهية والرياضية، على أن يتم تشغيل الخدمات الطبية بالمشروع طوال العام.
وأضاف أن توفير تمويل طويل الاجل للمطورين العقاريين يساهم في تقليل فترة تنفيذ المشروع وبالتالي تقليل احتمالية وجود فجوة بين سعر البيع وسعر التنفيذ، بالإضافة إلى أهمية توافر التمويل العقاري بسعر فائدة أقل واشتراطات أسهل، وهو ما يزيد من قدرة المطور العقاري على سرعة التنفيذ في مشروعات جديدة.
وأوضح أن الشركة تركز في 2022 على التسليمات وهو ما يعتمد على خطة تنفيذية طموحة وعقود مقاولات بقيمة ملياري جنيه، كما تركز الشركة العام المقبل على بدء الحياة بمشروع “چيفيرا”، بالإضافة إلى التركيز على خدمة العملاء وتقديم منتجات عقارية مميزة في كافة مشروعاتها، والعمل بجدية في ملف تصدير العقار الذي يفيد الشركة والقطاع العقاري والاقتصاد المصري بالكامل.