رصد ايمن فوده خبير اسواق المال ، اداء البورصة فى ختام متباين للمؤشرات المصرية لجلسة بداية الأسبوع ، وذلك بعد أسبوع أخضر لكلا المؤشرات استحق معه الرئيسي جنى أرباح طفيف على بعض أسهمه و تعثر التجارى الدولى فى الصمود أعلى مستوى ال 37 جنيه التى أنهى عندها بمبيعات أجنبية لينهى الرئيسي على تراجع طفيف ب 0.15% عند 9276 نقطة .
المؤشر السبعينى
فيما احتفظ المؤشر السبعينى متساوى الأوزان بلونه الاخضر و الذى أنهى بارتفاع 0.94% عند 1815 نقطة بنشاط ملحوظ على أسهم الأغذية و المشروبات و الأدوية و الاسكان و الخدمات المالية و بعض أسهم الموارد الأساسية مع عودة النشاط لبعض الاسهم المضاربية ، و الذى جاء بقيم تداول منخفضة كطبيعة جلسة الأحد لتسجل 574 مليون جنيه ، مع تراجع نسب الاجانب و العرب لأقل من 10% مجتمعين ، فيما اتجهت المؤسسات المحلية لاستمرار الشراء الانتقالي مع دخول سيولة من البريد المصرى و صناديق التأمين و الأوقاف و الذى يتوقع معه دخول المزيد من السيولة المؤسسية التى ستدعم استمرار حالة التفاؤل بعد رفض سعر استحواذ الدار الإماراتية على مدينة نصر للاسكان و تزايد عروض الاستحواذ على شركات من قطاعات السوق المصرى لافتا لمستوى تدنى اسعار الأسهم ز مدى جاذبيتها للشراء ..
أحجام التداول
وقال فوده أنه بلغ حجم التداول 433 مليون سهم من خلال 33736 صفقة ، بمخطط سيولة للشراء 50% ، ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 1.5 مليار جنيه مسجلا 624.178 مليار بنهاية تداولات الأحد .
وتابع : لازالت حالة التفاؤل تسيطر على التداولات مع استمرار السيولة المؤسسية و اتجاه الحكومة لتأهيل شركات الخدمة الوطنيه للطرح فى البورصة ما سيتوجب معه رفع كفاءة السوق ، و دعم جاذبيته لدخول سيولة جديدة بالاسهم ترقبا الحوافز المعلنة لإعادة هيكلة السوق و تطوره لجاهزيته لاستقبال طروحات جديدة حكومية و خاصة تثرى قطاعات السوق و ترفع من سيولته و رسملة شركاته لرفع وزن مصر النسبى بمؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة كخطوة مهمة لجذب الاستثمارات الاجنبية التى تعتمد على الوزن النسبى لضخ سيولة بنفس النسبة فى الأسواق الناشئة .
إستمرار موجة صعود البورصة
وتابع :انه من المتوقع استمرار موجة الصعود الحالية مرورا بجنى ارباح جزئى على الاسهم التى ستواجه نقاط مقاومة رئيسية على طريق الصعود و بدعم من استهداف التجارى الدولى لمستوى ال 40 – 41 جنيها على المدى القريب و الاستقرار أعلاها و الذى يستهدف الرئيسي معه مستوى ال 9600 نقطة حال الاستقرار أعلى ال 9350 نقطة ، مع استمرار النشاط على الاسهم الصغيرة و المتوسطة لاستهداف السبعينى مستوى ال 1830 ثم 1900 نقطة .