الاستشاري محمد طلعت: تجربة مصر في ملف التنمية العمرانية ملهمة لكثير من الدول 

قال الاستشاري دكتور مهندس محمد طلعت – رئيس مجلس إدارة شركة محمد طلعت معماريون ، بأن تجربة مصر في ملف التنمية العمرانية والمدن المستدامة أصبحت ملهمة لكثير من دول المنطقة العربية بسبب العديد من الإنجازات التي حققتها الدوله المصريه في هذا المجال، حيث اعتمدت مصر خطة تنموية شاملة لتطوير البنية التحتية والمدن، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، ومن بين الإنجازات التي حققتها مصر في هذا المجال بناء مدينة العلمين الجديدة: وهي مدينة جديدة تضم مجموعة من المشروعات العمرانية والسكنية والخدمية، وتهدف إلى تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، وكذلك تطوير مدن الساحل الشمالي، حيث تم تحسين البنية التحتية والخدمات العامة في المنطقة، وجعلها مكانًا مغريًا للاستثمار والسياحة، وكذلك إطلاق مشروعات النقل العام لتحسين وسائل النقل العام في المدن، وضمان توافر خدمات النقل للجميع، هذا بالاضافه لتطوير البنية التحتية الخضراء، حيث تم تنفيذ عدد من المشاريع الخضراء، مثل إنشاء الحدائق والمناطق الخضراء في العديد من المدن.

واضاف طلعت ، أن مصر تعمل جاهده على تحسين مناخ الاستثمار في مجال التنمية العمرانية والمدن المستدامة، وذلك لجعله جاذباً لمجتمع الأعمال والاستثمار الدولي، وذلك من خلال تحسين الإطار القانوني والتنظيمي، يتطلب مناخ الاستثمار الجيد وجود قوانين ولوائح واضحة ومتينة ومنظمة، بما يتيح للمستثمرين فهم الإجراءات والشروط المتعلقة بهم، ويؤدي إلى زيادة الثقة بين المستثمرين، هذا بالاضافه الي توفير بنية تحتية جيدة: يتعين على الدولة توفير بنية تحتية جيدة للاستثمار في مجال التنمية العمرانية والمدن المستدامة، وذلك من خلال تحسين الطرق والمواصلات والتوافر الكفء للمياه والكهرباء وغيرها من الخدمات، وكذلك تقديم الحوافز والتسهيلات المالية والضريبية للمستثمرين، وهو مايعد جزءًا أساسياً من جعل مناخ الاستثمار جذابًا، فبإقامة مناطق حرة ومدن صناعية وتوفير بعض الإعفاءات الضريبية والجمركية، يمكن جذب منظمات الأعمال والشركات الدولية للاستثمار في مصر، هذا بجانب جهود تحسين الخدمات المالية، حيث يتطلب الاستثمار في مجال التنمية العمرانية والمدن المستدامة توافر خدمات مالية متطوِّرة وفعَّالة، وذلك من خلال تحسين بنية الخدمات المالية والبنكية، وتطوير نظام الدفع الإلكتروني لتسهيل عمليات الاستثمار، وهو ما جعل مناخ الاستثمار في مجال التنمية العمرانية والمدن المستدامة في مصر جاذباً للمجتمع الأعمال والاستثمار الدولي، مما ساهم في زيادة المشاريع التنموية في البلاد وتحقيق التنمية الشاملة.

وأكد طلعت ان مصر الان وظل حاله التنميه العمرانيه الهائله التي تنفذها أصبحت قادره علي تصدير تجربتها المتميزة في ملف التنمية العمرانية والمدن المستدامة، وذلك من خلال اتباع عدة استراتيجيات تمثلت في تنظيم فعاليات ومؤتمرات دولية في مجال التنمية العمرانية والمدن المستدامة، ودعوة خبراء وممثلين عن دول مختلفة للمشاركة فيها وتبادل الخبرات والتجارب، وكذلك إبرام شراكات استراتيجية مع دول ومنظمات دولية متخصصة في مجال التنمية العمرانية والمدن المستدامة، وذلك لتبادل الخبرات والتجارب وتطوير برامج ومشاريع مشتركة، هذا بالاضافه الي الترويج للمشروعات العمرانيه الناجحة التي حققتها مصر في مجال التنمية العمرانية والمدن المستدامة مثل مشروع العاصمه الاداريه الجديده ، وذلك عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، ومن ناحيه اخري الاهتمام بتشجيع المستثمرين الأجانب على الاستثمار في مثل هذه المشاريع، ويأتي ذلك في ضوء حرص الدوله المصريه علي توفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين الأجانب في مجال التنمية العمرانية والمدن المستدامة، وذلك عبر تبسيط الإجراءات الإدارية وتقديم الحوافز المالية والضريبية المناسبة، ووفقا لتلك الخطوات المتبعه الان من قبل الدوله المصريه، أصبحت مصر الان قادره علي تصدير تجربتها المتميزة في مجال التنمية العمرانية والمدن المستدامة للخارج، واستقطاب أكبر قدر ممكن من الاستثمارات في هذا المجال.