أكد عمار خليل الرئيس التنفيذى لشركة أرابيسك للتطوير العقارى على أن الشركة حاليا تدرس التوسع فى السوق العقاري، وذلك من خلال دراسة حزمة من المشروعات المتنوعة بمدينة القاهرة الجديدة.
وأكد أن الشركة تخطط للحصول على مجموعة من قطع الأراضى بمدينة القاهرة الجديدة بمتوسط مساحات 300 متر مربع لكل مشروع، موضحا أن الشركة تستهدف ضخ استثمارات مبدئية على هذه المشروعات تقدر ب 40 مليون جنيه، موضحا أن مدينة القاهرة الجديدة مازالت تشهد إقبالا كبيرا من العملاء، وذلك لموقعها الاستراتيجي وقربها من العاصمة الإدارية وبعض المدن الأخرى.
وأشار إلى أن الشركة تركز خلال الفترة المقبلة على توفير مساحات تتراوح ما بين 110 متر مربع إلى 140 متر مربع، ويرجع ذلك إلى أن هذه المساحات هى أكثر المساحات المطلوبة بالسوق العقاري ، وتوافقها مع القدرة الشرائية للعملاء وذلك بعد موجة إرتفاع الأسعار التى شهدها السوق العقاري خلال الفترة الماضية.
وأكد أن القطاع العقاري يعد أكثر القطاعات الاقتصادية التي تشهد إقبالا كبيرا وذلك يرجع إلى العائد الاستثمارى المرتفع وكونه الأفضل على المدى الطويل ، كما أنه الملاذ الآمن لرأس المال، مقارنة بالعديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى ، مشيرا إلى أن الطلب على العقار مازال مرتفعا .
وسبق وطرحت شركة أرابيسك المرحلة الثانية لمشروع ألكازار بمنطقة النورث هاوس بالقاهرة الجديدة، على مساحة تتجاوز 2000 متر مربع.
قال المهندس علام طايل مدير مبيعات شركة أرابيسك للتطوير العقاري إن الشركة طرحت المرحلة الثانية لمشروع ألكازار وذلك بعد الإنتهاء من مبيعات المرحلة الأولى بمساحة تتجاوز 2000 متر مربع.
وأضاف أن الشركة تقدم العديد من طرق السداد التي تناسب جميع العملاء، حيث تعتمد هذه الأنظمة على سهولة الإجراءات وطرق سداد ميسرة، وتتكون كل عمارة من دور أرضى و3 أدوار متكررين بالإضافة للروف.
وتابع: الشركة وقعت العديد من بروتوكولات التعاون مع أكثر من شركة لتقسيط الوحدات السكنية بنظام التمويل عقارى، ومنها شركة كونتكت وتتفاوض مع شركة فاليو لتمويل العملاء، موضحًا أن هذه البروتوكولات قائمة على تيسير إجراءات التمويل العقارى للعملاء، لإتاحة الفرصة لجميع العملاء شراء الوحدات السكنية وفقا لأنظمة السداد التي تناسبهم.
وتحرص الشركة على خلق نموذج معماري مميز بالسوق العقاري، يعتمد على الطابع المعماري العربي الأندلسي، حيث تم تصميم المشروع على غرار قصر المورق بإسبانيا، وتم إختيار هذا المبنى من قبل منظمة اليونسكو كأفضل معلم أثري فى العالم وجعلته مقر رئيسي لها.