اعلان هيرميس

الشركات القابضة تبحث عن طوق النجاة

 

 

خسائر فادحة لا تزال تتكبدها الشركات القابضة التابعة للقطاع العام، وذلك نتيجة لاسباب عديدها وأهمها سوء إدارة تلك الشركات وتجاهل تطويرها لسنوات لمواكبة أحدث ما توصلت إليه الصناعة فى العالم، وأعلنت الحكومة مؤخرا عن خطة لإعادة هيكلة شركات قطاع الأعمال العام، كما تمت تصفية بعض الشركات نتيجة لخسائرها الضخمة.

وهناك 9 شركات قابضة  تابعة لقطاع الأعمال العام، تحت مظلتها 146 شركة، منها 72 شركة رابحة، و74 شركة خاسرة.

 

ويرى خبراء أن الشركات القابضة تمتلك من الإمكانيات ما يجعلها تعود لأفضل مما كانت عليه وذلك لو أتيحت لها الفرصة، و خطة إعادة هيكلة الشركات القابضة ستدفعها لزيادة معدلات النمو أكثر من 1% من إجمالي معدلات النمو الاقتصادي بما يساهم في رفع معدلات النمو لـ 3.5%، وهناك خطة لإعادة هيكلة الشركة القابضة للغزل والنسيج لإصلاح 25 شركة تابعة للشركة القابضة ، لافتا إلى أن الشركات القابضة تعاني من مشاكل كثيرة، وهناك 7 شركات تابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج تحقق أرباح فيما هناك 25 شركة أخرى تحقق خسائر أو تعادل مكاسبها ومصروفاتها، وهناك خطتين لتطوير وإصلاح أوضاع شركات الغزل والنسيج الأولى قصيرة الآجل وتقوم على العمل على زيادة معدلات الإنتاج بالشركات وضخ سيولة جديدة بالشركات المتعثرة لإعادتها للعمل مرة أخرى وذلك خلال سنة، وخطة أخرى طويلة الأجل وهى التي اعتمدتها وزارة الاستثمار لإصلاح وإعادة هيكلة الشركات القابضة بشكل عام.

واشار إلى أهمية حسن إدارة أصول الشركات القابضة بشكل جيد وإيجاد تكامل وتعاون بين الشركات القابضة لاستغلال أصولها بشكل أفضل يضمن تعظيم عوائدها .

وشركات الغزل والنسيج تحارب في شتى الجهات نتيجة تفاقم حجم المشاكل والأزمات التي تواجه القطاع وأبرزها عملية التهريب والتي تهدد الصناعة الوطنية بشكل كبير ولابد من مكافحة التهريب ومساندة الشركات ماليا ، وخاصة بعد ارتفاع أسعار الطاقة والمياه والأيدي العاملة.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار