اكد المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارةشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على أن شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تؤمن أن المطورين العقاريين هم شركاء النجاح الذين ساهموا بشكل كبير في تطوير المشروع كما أن الشركة تسعى للتيسير على المطورين من خلال العديد من المبادرات والأنشطة منها التسهيلات في سداد الأقساط، وترحيل جزء من الأقساط، وخصم من فوائد وغرامات التأخير تصل إلى 50%، بالإضافة إلى مد مدد التنفيذ للمشروعات المختلفة ودعمهم في الأحداث والفعاليات التي يقومون بها.
وأشار المهندس خالد عباس إلى تخصيص دور بالكامل بمقر الشركة لتوفير رخص المطورين؛ يضم كافة خدمات الشباك الواحد والجهاز القومي للبحوث وفرع لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث يقدم جميع طلبات المطورين وإصدار الرخص إلكترونياً، مضيفاً: “لدينا البنية المعلوماتية والتكنولوجية ونسعى لاستغلالها”.
وشاركت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية المطورين العقاريين العاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة مأدبة إفطار شهر رمضان المبارك، حيث كان الافطار بمثابة فرصة ليلتقي المهندس خالد محمود عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة بعدد كبير من المطورين العاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة في تقليد جديد تم فيه تبادل وجهات النظر ومناقشة آخر التطورات بالمشاريع المختلفة للمطورين. حضر الإفطار إلى جانب المهندس خالد عباس الدكتور مهندس أحمد فهمي، مدير عام الشركة، وعدد من قيادات الشركة والعاملين بها ولفيف من كبار المطورين العقاريين.
وقد اتفق المطورون أن العاصمة الإدارية الجديدة قد نجحت في جذب انتباه المستثمرين والكيانات الكبرى من جميع أنحاء العالم. كما أكد أيضًا على حرص الشركة على المشاركة في جميع الفعاليات والمؤتمرات الدولية بهدف الترويج للفرص الاستثمارية الهائلة المتاحة وإبراز التطورات والانجازات التي تمت في العاصمة الإدارية خلال الفترة الأخيرة.
-و تأسست شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD في إبريل من عام 2016 وتعمل في مجال التطوير العمراني حيث تهدف الي القيام بتنفيذ وإدارة وتشغيل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة كواحد من أهم المشروعات القومية والاستراتيجية لمصر. وهي شركة خاضعة لقانون الاستثمار رقم 8 لسنة 1997، برأس مال مدفوع قدره 44,6 مليار جنيه مصري. وقد حققت الشركة في عام 2022 إجمالي أرباح قبل الضرائب 19,8 مليار جنيه وارتفعت قيمة أصولها إلى 255 مليار جنيه.
تم البدء في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة بنهاية عام 2016 وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 230 ألف فدان وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 60 كم في اتجاه الشرق، وعن مدينة السويس حوالي 65 كم في اتجاه الغرب،
من المخطط أن تستوعب العاصمة الإدارية الجديدة ما يصل إلى 8,5 مليون نسمة عند الانتهاء من جميع المراحل الإنشائية بالكامل وأن تساهم العاصمة الإدارية الجديدة في التخفيف من حدة الازدحام بمدينة القاهرة ومواجهة النمو السكاني السريع. كما يعد مشروع العاصمة الإدارية قيمة مضافة للاقتصاد المصري حيث يفتح أبواباً واسعة أمام المستثمرين وشركات التطوير وغيرها في ظل تعدد وتنوع فرص الاستثمار التي تتيحها المدينة.
في عام 2023 تم نقل مقرات رئاسة مجلس الوزراء، والوزارات، والهيئات والجهات الحكومية. كما تعمل شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على الانتهاء من أعمال الإنشاءات المتكاملة للخدمات الخاصة بالسفارات والقنصليات بالإضافة الي مباني بعض السفارات كنماذج جاهزة للانتقال والسكن بمنطقة الحي الدبلوماسي الذي يعد أحد أكبر المشروعات التي تستثمر فيها الشركة بالمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة. كما تتضمن العاصمة الإدارية الجديدة حي المال والأعمال وهو من أهم المناطق الاقتصادية بالعاصمة الإدارية الجديدة حيث يضم مقر البنك المركزي والبورصة المصرية فضلا عن المقرات والمكاتب الإقليمية لكبرى الشركات والبنوك المصرية والعالمية. هذا بالإضافة الي الأحياء السكنية التي وتضم عدد ضخم من الوحدات السكنية المتميزة والمتنوعة من حيث المساحات وتتميز بتكامل كبير في الخدمات والمرافق العامة.
حرصت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على أن تكون العاصمة الإدارية الجديدة مدينة متميزة في كل ما تتضمنه وروعي في تخطيطها أن تكون أول مدينة خضراء ومستدامة وذكية، حيث يبلغ نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15م² وهو أعلى من المعايير العالمية لجودة الحياة. تضم العاصمة الإدارية النهر الأخضر الذي يبلغ طوله 10 كم يعد أطول محور أخضر في العالم بعد انتهاء كافة مراحله ويقام على مساحة إجمالية تبلغ 1000 فدان بطول 35 كيلومتر ويشتمل على حدائق مركزية وترفيهية وحدائق نباتية. كما تشمل العاصمة الإدارية مدينة الفنون والثقافة والتي تعتبر واحد من أهم الصروح المتكاملة وتحفة فنية ثقافية والتي تقدمها مصر للإنسانية، فضلا عن مدينة المعرفة التي تعد مجمعا للتكنولوجيا والابتكار في مصر وكذلك المدينة الرياضية التي تمثل طفرة غير مسبوقة للرياضة المصرية نظرا لما تمتلكه من مقومات وإمكانيات تؤهلها لاستضافة البطولات الرياضية الدولية.
العاصمة الإدارية هي إحدى مدن الجيل الرابع التي تعتمد على أحدت الأنظمة الذكية، حيث قامت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD بتوقيع عدة اتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية لتعزيز مفهوم المدن والمباني الذكية المستدامة بالعاصمة. وتستهدف ACUD إدارة البنية التحتية في العاصمة الإدارية الجديدة وخدماتها بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، كأول مدينة ذكية في الشرق الأوسط.