وزير الإسكان يستعرض مجهودات الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة

سلَّم الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لوليام روتو، الرئيس الكينى، يبلغه شكره على الدعوة الكريمة لحضور اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة للمستوطنات البشرية، وثقته بخروج الدورة الحالية بنتائج فعالة تساهم فى بلوغ أهداف التنمية المستدامة، ولاسيما الهدف الحادى عشر الخاص باستدامة المدن والتجمعات البشرية، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الكيني، بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة الكينية نيروبى.

وخلال لقائه مع الرئيس الكيني، استعرض وزير الإسكان، مجهودات الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة، والاستراتيجية الوطنية لمضاعفة المعمور المصري، والتي تم ترجمتها إلي مجموعة من المشروعات القومية، وعلي رأسها برنامج المدن الجديدة (الجيل الرابع من المدن الجديدة)، التى تربطها شبكة من الطرق القومية والإقليمية، لربط مناطق التنمية الاقتصادية والمشروعات الاستثمارية، ومشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري، إضافة إلي مشروعات تطوير المدن وخاصة الكبري منها.

وأعرب الدكتور عاصم الجزار، عن تمنياته بحضور السيد وليام روتو، الرئيس الكينى، فعاليات المنتدى الحضري العالمي WUF 24، والذى تستضيفه القاهرة فى العام المقبل، وستكون مصر أول بلد أفريقى يقوم باستضافة الحدث منذ الدورة الافتتاحية فى نيروبى بدولة كينيا، وثانى الدول العربية بعد استضافة أبو ظبى للدورة العاشرة.

ومن جانبه أعرب وليام روتو، الرئيس الكينى، عن تحياته وتقديره للرئيس السيسي، وشكره علي الرسالة الكريمة، وحضور البعثة المصرية للاجتماع الخاص بالأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، متمنياً نجاح مصر في استضافة المنتدي الحضري العالمي بالقاهرة.

كما ألقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كلمة جمهورية مصر العربية، فى اجتماع الدورة الثانية، لجمعية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والمنعدة بمدينة نيروبى فى كينيا، وذلك بحضور اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، حيث توجه وزير الإسكان بالشكر للرئيس الكيني والحكومة الكينية، على حسن الضيافة، والجهد المتميز في تنظيم الجلسة الثانية للجمعية العمومية لموئل الأمم المتحدة.

وأكد الدكتور عاصم الجزار، فى كلمته، التزام جمهورية مصر العربية، بدعم أجندات التنمية الدولية، وبالعمل المشترك والتعاون الإقليمي والدولي، لتلعب دورها الفعال في عمليات التنمية الوطنية والإقليمية والعالمية، وقد استضافت مصر مؤتمر المناخ الأممي COP 27، وحرصت على تدعيم جميع القضايا العرضية بأجندة المناخ الدولية، ولا سيما قضايا التنمية الحضرية المستدامة.