كشفت مصادر بوزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إن الوزارة ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية بصدد طرح مرحلة جديدة لاراضى مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص خلال الفترة القريبة القادمة ، وذلك بعد النجاح الكبير الذى تحقق فى طروحات اراضى الشراكة مع القطاع الخاص خلال الفترة الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن قطع الاراضى بمساحات متنوعة ومختلفة لتناسب شركات القطاع الخاص وخطط التنمية والتطوير التى تستهدفها الوزارة خلال الفترة القادمة.
هيئة المجتمعات العمرانية
واستحوذت مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص على اهتمام كبير من كبار المطورين والشركات العقارية خلال الفترة الماضية، وذلك لعدة أسباب أهمها التالي:
-تخفيف الاعباء على الشركات والمطورين العقاريين بدلا من تحمل الشركات عبء تكلفة وقيمة الارض وخاصة مع ارتفاع اسعار الاراضى بشكل كبير.
-استفادة المطور والشركة العقارية بمخصصاتها المالية فى إعادة توجييها لتمويل أعمال تنفيذ المشروع.
-الثقة الكبيرة التى تتمتع بها المشروعات العقارية التى تكون الحكومة طرف فيها حيث تتميز بمصداقية وثقة أكبر من العملاء والمواطنين.
– الاستفادة من تيسير الاجراءات والحصول على التصاريح والتراخيص اللازمة والقرار الوزاري الخاص بتنفيذ المشروع.
مصر 2052
-اهتمام الدولة وأجهزتها المختلفة بمشروعات الشراكة مع القطاع الخاص لانها تندرج ضمن خطط مشروعات الدولة للتوسع والتنمية العمرانية.
– اتجاه الدولة والقيادة السياسية لدعم دور الشركات والقطاع الخاص وزيادة دوره بالاقتصاد الوطني، ويظهر ذلك واضحا فى خطة الاصلاحات والاجراءات التى أعلنت الحكومة اتخاذها لمواجهة تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية.
– نجاح التجارب السابقة لمشروعات التطوير العقاري بنظام الشراكة مع القطاع الخاص.
-تتصدر مشروعات التنمية العقارية اهتمامات الحكومة باجهزتها المختلفة وذلك لتنفيذ مخططات مصر 2052 .
ويتبقي التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع والمستجدات والتطورات التى يشهدها السوق المصري بكل قطاعاته ومستقبل الاقتصاد الوطني بشكل عام، نظرا لارتباط القطاع العقاري بالقطاعات الاقتصادية الاخرى وهى حلقات متصلة ببعضها البعض .
ومشروعات الشراكة مع القطاع الخاص لها العديد من المكاسب للاقتصاد الوطني بشكل عام وخاصة بالقطاع العقاري والذى ترتبط به حوالي 100 مهنة وحرفة أخرى، ونجاح هذه المشروعات يسهم بشكل ايجابي على العديد من القطاعات المرتبطة الأخرى ويوفر آلاف من فرص العمل الجديدة .