أكد محمد عبد الجواد، مدير قطاع العملاء بشركة نيوجينيريشن للتطوير العقاري، أن العقارات قادرة على المنافسة وبقوة مع الأوعية الإدخارية الأخرى، حيث تشتد المنافسة حاليًا تزامنًا مع انتهاء أجل شهادات الإدخار بعائد 25%، حيث يتنافس قطاعي العقارات والذهب مع البنوك على سيولة بقيمة 500 مليار جنيه.
وأشار إلى أن السوق العقاري سيجذب قدر كبير من هذه السيولة نظرًا للمزايا التنافسية التي يتمتع بها العقار، فهو الأعلى عائد على الاستثمار، فقد ارتفعت قيمة العقارات بنسبة تتراوح بين 80 إلى 100% خلال العام الماضي، كما أن الشهادات الاستثمارية أو الذهب يتطلب من العميل سداد قيمتها نقدًا، ولكن العميل يقوم بسداد جزء من قيمة العقار والباقي على أقساط لفترات زمنية تصل إلى 8 سنوات.
وأوضح أنه مع تقدم الانشاءات وتشغيل المشروع فإن قيمة الوحدة ترتفع مما يضمن للعميل عائد مرتفع على الاستثمار، كما أن العميل يمكنه تأجير الوحدة سواء سكنية أو تجارية أو إدارية وتحقيق عائد منها مع الاحتفاظ بأصل الوحدة، لافتا إلى أن هناك منتجات عقارية جديدة أصبحت تحقق أعلى عائد للعميل مع الاستفادة منها وهي الوحدات السكنية ذات الإدارة الفندقية والتي أصبحت مطلوبة للعميل المحلي والأجنبي.
وأضاف أنه بالتزامن مع طرح هذه الشهادات مطلع العام الماضي ورغم ارتفاع أسعار العقارات إلا أن السوق العقاري استحوذ على نصيب كبير من السيولة المتاحة بالسوق، وهو ما تؤكده مبيعات الشركات العقارية خلال العام الماضي.
وتوقع انتعاشة قوية في مبيعات السوق العقاري خلال الفترة المقبلة نظرا لتوجه نسبة كبيرة من المواطنين لشراء عقارات بغرض الطلب أو الاستثمار، بالإضافة إلى استمرار ثقة العملاء في العقار باعتباره ملاذ آمن للاستثمار ومخزن آمن للقيمة، وأثبت قدرته على مواجهة التحديات على مدار عقود طويلة.