استقبل المهندس سامح زكي نائب رئيس غرفة القاهرة ، واللواء صلاح العبد أمين صندوق الغرفة نيابة عن المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة إدواردو بالاسيوس القائم بأعمال سفارة بيرو بالقاهرة، وجيانكارلو أندريه رئيس القسم القنصلي بسفارة بيرو لبحث سبل جديدة لزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
تبادل المعلومات
وأكد المهندس سامح زكي على أهمية تبادل المعلومات عن السوقين لزيادة حجم التبادل التجاري ، وهو ما ستوفره غرفة القاهرة عن كافة المنتجات التي من الممكن أن يتم تصديرها إلى سوق بيرو ، خاصة أن هناك منتجات مصرية كثيرة وفي قطاعات متنوعة يمكن لسوق بيرو الاستفادة منها .
وأضاف “زكي” أن السوق المصري غني بفرص استثمارية كبيرة في ظل المشروعات المتاحة في كافة القطاعات ، وأن البنية التحتية التي قامت بها مصر مؤخرًا جعلت سوقنا جاذبًا للاستثمار في ظل الثورة التشريعية المصرية التي تستهدف خدمة المستثمرين ودعم الاقتصاد القومي ، مشيرًا إلى أن غرفة القاهرة تسعى لزيادة حجم الصادرات المصرية من خلال فتح أسواق تصديرية جديدة للسلع المصرية ، خاصة مع الدعم الكبير من القيادة السياسية ، على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعم بقوة للاستثمار والمستثمرين وتوجيهاته بزيادة معدلات الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار.
وقال اللواء صلاح العبد إن غرفة القاهرة على استعداد كامل لاستقبال رجال الأعمال والمستوردين من دولة بيرو ، وعقد لقاءات ثنائية مباشرة مع نظرائهم المصريين في الأنشطة المختلفة لبحث كيفية التعاون في الفترة القادمة وتحديد الأنشطة التي من الممكن زيادة التعاون من خلالها.
الفرص الإستثمارية والتصديرية
وطالب” العبد” من خلال السفارة رجال الأعمال في بيرو الاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة بالسوق المصري وعقد شراكات ثنائية واستثمارات تزيد من حجم التبادل التجاري والاستثماري المشترك ، لافتا إلى وجود فرصة كبيرة للمستوردين في بيرو للاستفادة من السلع المصرية لتلبية احتياجات سوقهم في ظل وجود منتجات مصرية تتميز بالجودة العالية والمواصفات العالمية.
من جانبه قال إدواردو بالاسيوس القائم بأعمال سفارة بيرو بالقاهرة إنه سيتم التنسيق بين السفارة و غرفة القاهرة لتوصيل مجتمع الأعمال في البلدين ، وعقد لقاءات ثنائية لبحث سبل التعاون في المجالات المختلفة بما يعود علي زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري المشترك ، وهذا يتطلب تبادل المعلومات والوفود المشتركة ، وهو ما سيتم العمل من خلاله في الفترة القادمة، خاصة أن السفارة تبحث حاليًا سبلًا جديدة للتواصل بين مجتمع الأعمال في مصر ونظرائهم في بيرو.