كريم مأمون: منطقة الساحل الشمالى البوابة الحقيقية لجذب الاستثمارات الاجنبية
فى تصريحات لبرنامج الي بنى مصر
أكد كريم مأمون الرئيس التنفيذي لشركة سيراك للتطوير العقاري الكبرى، على أن منطقة الساحل الشمالي أصبحت البوابة الحقيقية لجذب الاستثمارات الأجنبية بالإضافة إلى دعم ملف تصدير العقار، وذلك بعد الإقبال الكبير من المستثمرين الأجانب الذي شهدته المنطقة في الفترة الأخيرة، مشيدا بجهود الدولة في تخطيط وتطوير المنطقة، داعيا إلى إتباع خطط جديدة وأساليب مبتكرة في تسويق المنطقة لاستمرار حالة الإبهار الموجودة حاليا ولجذب أنظار العالم.
وقال مأمون في مداخلة هاتفية لبرنامج ( الي بنى مصر ) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على ( راديو مصر ) أن حالة الزخم والصخب التي شهدتها منطقة الساحل الشمالي أدت إلى تغيير خريطة الإستثمار في مصر، موضحا أن الساحل الشمالي قديما كان مرتبطا بفصل الصيف فقط، ولكن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتخطيط منطقة الساحل الشمالي لتصبح الأسكندرية الجديدة، أدى إلى جذب الاستثمار السياحي الموجود حاليا بالمنطقة، وجعل الساحل الشمالي من المحطات الهامة والمختلفة اختلافا جذريا عن باقي المناطق، ويظهر ذلك جليا في مدينة العلمين الجديدة وتصميمها الفريد والمتميز.
وأضاف مأمون أن منطقة الساحل الشمالي أصبحت بؤرة هامة لزيادة إقبال السائحين العرب والأجانب، وبصفة خاصة الأشقاء من دول الكويت والسعودية وقطر والامارات، بالإضافة إلى عدد كبير من الأجانب من جميع الجنسيات، مشيرا إلى أهمية إصدار الدولة في الفترة الحالية قوانين جديدة تساعد على تصدير العقار وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأشار مأمون أنه بدءا من هذا العام، فإن الطلب على الشراء في منطقة الساحل الشمالي لن يتوقف ولن ينتهي بانقضاء فصل الصيف، بل سيستمر طوال العام، مؤكدا على تزايد نسبة المبيعات خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر، وذلك نتيجة لرؤية المصريون لمنطقة الساحل الشمالي، التي أصبحت من أهم محطات الإستثمار الحقيقي، موضحا أن منطقة الزحف العمراني تبدأ من سيدي عبد الرحمن مرورا بمنطقة الفنادق التي يتم إنشائها في رأس الحكمة وصولا لمدينة مطروح.
وأرجع مأمون سبب ارتفاع الإيجارات بشكل كبير وملحوظ في الساحل الشمالي إلى عدم كفاية الوحدات الفندقية والمؤجرة المتاحة للطلب المتزايد، فقديما كانت السياحة داخلية فقط، وأصبحت حاليا داخلية وخارجية مما أدى الى زيادة الطلب على الوحدات وارتفاع الإيجارات، وذلك يعد مؤشرا قويا على حجم السياحة والطلب المتزايد على المنطقة.
وذكر مأمون أن أراضي منطقة الساحل الشمالي كبيرة جدا، وتستوعب المزيد من المستثمرين، مؤكدا على تحقيق كل مستثمر يستثمر أمواله في المنطقة لأرباح كبيرة، نتيجة لتهافت العملاء المتزايد على الشراء، وارتفاع معدلات القوة الشرائية على الرغم من إرتفاع الأسعار، مؤكدا على أن مصر ستظل دائما الوجهة الأكثر جذبا للاستثمارات السياحية، في ظل اهتمام الدولة الكبير بالقطاع السياحى، مما يجعل إيرادات القطاع السياحي من أهم الإيرادات في مصر.