اعلان هيرميس

كريم تعلن رفع أسعار رحلاتها بنسبة 10% بعد زيادة البنزين

أعلنت شركة كريم مصر لطلب خدمات النقل الذكي عبر المحمول زيادة أسعار رحلاتها بنسبة تصل إلى 10%، على خلفية قرار الحكومة تحريك أسعار المواد البترولية.

وأوضحت الشركة أن الكابتن يأتي دايمًا علي رأس أولوياتها لذلك قررت زيادة أسعار الرحلات لضمان افضل ربح له، وأضافت أن الحد الأدنى لرحلات فئة جو بعد الزيادة الجديدة سيصل إلى 27.5 جنيه، مقابل 25.30 جنيه لفئة جو أوفر، وبالنسبة لرحلات جو أوفر سيصل السعر الأدني إلي 25.30 جنيه مقارنة بـ 23 جنيه .

وحددت لجنة تسعير المواد البترولية سعر اللتر من البنزين 80 بنحو 10 جنيهات بدلا من 8.75 جنيه، بينما يصل سعر لتر بنزين 92 الي 11.50 جنيه، بدلا من 10.25 حنيه، وارتفع سعر لتر بنزين 95 من 11.5 إلي 12.5 جنيه، وحدد وزير البترول سعر اللتر من البنزين 80 بنحو 10 جنيهات بدلا من 8.75 جنيه، بينما يصل سعر لتر بنزين 92 الي 11.50 جنيه، بدلا من 10.25 حنيه، وقفز سعر لتر بنزين 95 من 11.5 إلي 12.5 جنيه.

وتعد كريم مصر بذلك أول شركة نقل ذكي في مصر تعلن عن تغيير تعريفة رحلاتها بعد زيادة أسعار المشتقات البترولية، ومن المقرر أن تكشف باقي الكيانات الأخرى تباعا عن خططها الجديدة خلال الأيام المقبلة.

كما رصد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي،نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أسباب قرار رفع أسعار البنزين بكافة أنواعه من قبل لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية، موضحا أن هناك عدد من العوامل والأسباب أولها ارتفاع أسعار النفط عالميا باستمرار كان آخرها زيادة بنسبة 3% بعد قرار الفيدرالي الأمريكي الأخير بتثبيت سعر الفائدة، إضافة إلى الحرب على غزة، وقبلها الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أن التغيرات الجيوسياسية التي تحدث في العالم تتسبب في رفع أسعار النفط والذي يتزامن مع نقص الإمدادات البترولية خاصة بعد قرار أوبك بتخفيض إنتاج النفط الفترة الماضية والمستمر خلال 2024 .

أوضح غراب، أن مصر تعتمد في سد احتياجاتها من استهلاك المواد البترولية من الإنتاج المحلي ثم استيراد العجز من الخارج وذلك لسد الفجوة بين الإنتاج المحلى والاستهلاك، ووفقا للإحصائيات الرسمية فقد تراجعت واردات مصر من البترول الخام خلال شهر أغسطس الماضي بنسبة 42.6% لتسجل 392.2 مليون دولار، مقابل 683.5 مليون دولار خلال نفس الشهر عام 2022، موضحا أن تراجع واردات مصر جاء بالتزامن مع وجود نقص في العملة الصعبة من الدولار، إضافة إلى تراجع صادرات مصر من الغاز الطبيعي خلال الفترة الماضية والذي كان يوفر للدولة العملة الصعبة، إضافة لنقص تحويلات العاملين المصريين بالخارج .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار