أعلنت “عقارماب”، عن تنظيم قمة عقارية تجمع بين أبرز المطورين العقاريين وصناع القرار والخبراء من مصر والمملكة العربية السعودية، تحت رعاية المهندس/ شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك يوم الأحد 18 مايو 2025 في فندق النيل ريتز كارلتون بالقاهرة.
تأتي هذه القمة استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققته القمة السابقة العام الماضي، ويأتي على رأس أهدافها تعزيز التكامل بين الأسواق العقارية في البلدين من خلال مناقشات استراتيجية حول الاتجاهات الحالية والمستقبلية، والفرص الاستثمارية، والتحول الرقمي، والتوسع الإقليمي. كما تهدف القمة إلى بناء جسور تعاون فعّالة بين الشركات العقارية في البلدين الشقيقين في ظل تسارع التغيرات في السوق الإقليمية.
تأتي هذه المبادرة في توقيت تشهد فيه المنطقة نمواً ملحوظاً في حركة الاستثمار العقاري، وزيادة الاهتمام من قبل المستثمرين الأفراد والمؤسسات بتوسيع أنشطتهم لتشمل عدة دول. كما ستضم القمة جلسات حوارية رفيعة المستوى، ومداخلات من قيادات القطاع، إلى جانب نقاشات مفتوحة حول توجهات وأوضاع التحول الرقمي في القطاع.
تشارك نخبة من أكبر الشركات العائلية الاستثمارية والصناديق العقارية الاستثمارية ومجموعة من أكبر شركات التطوير العقاري مثل مجموعة الراجحي السعودية، شركة عقارات للتطوير والتنمية، تارقيت العقارية، البلد الأمين، محمد الحبيب، عبد اللطيف جميل للعقارات، مكين، الرمز، ازدهار، شرفة، المحمل، عبر المملكة العقارية، أرباح المالية، شركة أوج القابضة، الماجدية، سمو القابضة، مجموعة جمال أحمد بغلف، مجد العقارية، شركة أعمال الجود العقارية، مدر للتطوير، الإعمار آوشن للتطوير، البلاع العقارية، نقش للاستثمار، شركة وهيج العقارية، شركة الرائم للتطوير العقاري، شوقانا العقارية، إنبار، العجلان ريفييرا والعديد من الشركات الهامة بالقطاع.
وتعليقاً على الحدث، صرّح عماد المسعودي، مؤسس عقارماب ورئيس مجلس الإدارة، قائلاً: “نحن لا نرى أنفسنا مجرد منصة تقنية تجمع بين الباحثين عن العقارات والمسوقين والمطورين، بل نؤمن أن دورنا يتخطى ذلك ليشمل تمكين المعرفة، وتوجيه الاستثمار، وبناء الجسور بين الأسواق. هذه القمة هي امتداد طبيعي لفلسفة شعارنا ’اعرف أكثر‘ التي تبنيناها منذ انطلاقنا، حيث نضع البيانات والخبرة والتحليل في خدمة نمو القطاع. إن مشاركة هذا العدد من كبرى الكيانات العقارية من السعودية ومصر في نسخة هذا العام تعكس مدى الثقة في ما نبنيه، وتفتح آفاقاً أوسع لتكامل فعلي بين السوقين يثري الجانبين ويعزز مناخ الاستثمار الإقليمي.”