صرح الدكتور محمد راشد – عضو مجلس إداره غرفه صناعه التطوير العقاري ، بأن ما شاهدناه بالأمس يعد حدثا فارقا وهاما في عمر الوطن ، وبدايه جديده لمرحله قادمه في مسيره البناء والتعمير والتنميه تحت قياده ورؤيه حكيمه ، عكست إراده الشعب المصري في إختيار قائده ، ورساله تأكيد وثقه قويه من الشعب للرئيس السيسي علي إستكمال مسيره التنميه.
وأضاف راشد ، بأن حلف الرئيس السيسي لليمين الدستورية من العاصمة الإدارية بداية عصر جديد للتنميه العمرانيه في مصر، حيث يعكس التزامه بتطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع ، حيث يهدف إقامة العاصمة الإدارية الجديدة إلى توفير مركز حكومي وإداري حديث ومتطور يلبي احتياجات الدولة ويسهم في تعزيز الاستدامة الاقتصادية والتنمية الشاملة، حيث قد تؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز الثقة في السوق العقارية وتشجيع الاستثمارات في المنطقة المحيطة بها.
وذكر راشد ، أنه من المتوقع أن يؤدي تركيز الحكومة على تطوير العاصمة الإدارية إلى زيادة الطلب على العقارات في المنطقة، وبالتالي قد يؤثر ذلك علي زياده حجم النمو في القطاع العقاري ، و يمكن أن يشمل هذا النمو إنشاء مشاريع سكنية، تجارية، وترفيهية، وتطوير البنية التحتية المرتبطة بها مثل الطرق والمدارس والمستشفيات والمرافق العامة.
وقال راشد، يجب ملاحظة أن نجاح العاصمة الإدارية وتأثيرها على القطاع العقاري يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتوفر البنية التحتية الكافية، وتنفيذ السياسات والإجراءات القانونية الفعالة لتشجيع الاستثمارات.
وذكر راشد ، بأن حدث تنصيب الرئيس السيسي بالأمس في العاصمه الإداريه الجديده، لاقي اهتمامًا كبيرًا من وسائل الإعلام الوطنية والدولية، و تم تغطية الحدث على نطاق واسع، وتم تسليط الضوء على الرئيس ورؤيته لتطوير البلاد، بما في ذلك إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، ولعل هذا الانتشار الإعلامي ساهم في زيادة الوعي والمعرفة بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة ، كما أن مراسم تنصيب الرئيس السيسي جذبت حشدًا من الشخصيات الحكومية والدبلوماسية المهمة من مختلف الدول، وبكل تأكيد يعد تواجد هؤلاء الضيوف البارزين والمسؤولين يمثل فرصة للترويج لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة وعرض فرص الاستثمار والتعاون مع مصر في هذا المجال.
وإختتم راشد أن رؤية الرئيس السيسي في خطابه أثناء مراسم التنصيب، فلقد تحدث الرئيس السيسي عن رؤيته لتنمية مصر وتطوير البنية التحتية، بما في ذلك إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، ولعل هذه الرؤية تعززت بتأكيده على أهمية المشروع في تعزيز الاستثمارات وتوفير فرص العمل وتحقيق التنمية الشاملة ، كما أن تواجد قادة وشخصيات دولية بارزة في مراسم التنصيب يعكس الاهتمام العالمي بمصر ومكانتها الإقليمية والدولية. وجود هؤلاء القادة يمكن أن يكون فرصة لعقد لقاءات ومناقشات ذات صلة بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الدول الأخرى ، وبالتأكيد يعتبر إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة خطوة هامة في تحقيق التطور والحداثة في مصر، وبتأكيد السيد الرئيس على هذا الجانب أثناء مراسم التنصيب، يتم الترويج للمدينة الجديدة كرمز للتقدم والتحديث في البنية التحتية والتكنولوجيا والحلول العصر.