كشف الدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية، عن إن البورصة المصرية لديها أزمات مركبة، حيث أنه خلال السنوات العشرين الأخيرة واجهت البورصة أزمات طاحنة منذ أزمة الغذاء فى أوائل القرن الحادى والعشرين، مرورا بالأزمة المالية العالمية وصولا إلى كورونا ثم الحرب الروسية الاوكرانية ثم ارتفاع معدلات التضخم، وأزمات سلاسل الإمداد، ورفع أسعار الفائدة الأمريكية والعالمية، مشيرا إلى أن ما يحدث من أزمات يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر.
طرح شركات حكومية بالبورصة
وتابع، خلال فعاليات مؤتمر بورتفوليو بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، أن وزير قطاع الأعمال العام أكد على اعتزام الوزارة طرح شركات حكومية تابعة لقطاع الأعمال العام بالبورصة، لافتا إلى أن هناك طروحات حققت نجاحا كبيرا ومثال ذلك اى فايننانس، والتى حققت طفرة كبيرة خلال الفترات الأخيرة.
وأضاف أن زيادة مكون الطروحات الحكومية سيدفع البورصة لتحقيق طفرات كبيرة، وهى خطوات لزيادة عدد الشركات المقيدة واتاحة آليات جديدة وتحفيز إدارة سوق المال، وهو دليل على وجود نظرة مستقبلية لزيادة الاطر المبدئية لزيادة المكون فى سوق المال،. ولدينا قناعة كاملة بأن الوقت المناسب هو أفضل شق فى اختيار الوقت المناسب للطروحات فى ظل الأزمات الاقتصادية العالمية المحيطة.
آليات التكويد والتداول
وأشار إلى ، أن هناك إجراءات وخطوات للتعليم حول آليات التكويد والتداول فى سوق المال، لتدريب الشباب على التداول بالبورصة، كذلك كان هناك خطوات الاصلاحية لتمكين المستثمرين على الاستثمار فى السندات، وتوسيع آليات التداول بالبورصة وعقود إعادة الشراء، بما يتيح آليات إعادة الشراء.
خطة توسيع قاعدة الملكية
وأكد : لدينا تصور لزيادة أعداد الشركات الحكومية والخاصة، وتوسيع قاعدة الملكية، ولدينا لجان مشكلة لدفع الشركات لضخ استثمارات فى الأسهم وصناديق الاستثمار بها، وهو ما يتطلب الاستمرار فى الإجراءات لتشجيع الإستثمار الأجنبي والمحلي علي ضخ استثمارات قوية فى البورصة كما سنعقد اجتماعات مع هذه اللجان.