قال ايمن فوده خبير اسواق المال أن التباين سيطر على أداء المؤشرات المصرية بنهاية جلسة بداية الأسبوع، ليتراجع الرئيسي متأثرا بتراجع البورصات العالمية و العربية على وقع حديث رئيس الفيدرالى عن الاستمرار فى ذالسياسة التشددية برفع الفائدة لكبح جماح التضخم و الذى تراجع مع الداو الأمريكى باكثر من 1000 نقطة، و تراجع الذهب مقابل ارتفاع الدولار مجددا بعد هذا التصريح لينهى المؤشر الرئيسي على هبوط ب 1.06% عند 10178 نقطة بمبيعات المؤسسات بكافة فئاتها على معظم القياديات .
فيما صعد المؤشر السبعينى متساوى الأوزان مع حالة التفاؤل التى سادت أوساط المتعاملين الافراد بتعيين رئيس جديد للبورصة ما دفع بتحمل المزيد من المخاطرة بضخ سيولة فى الاسهم الصغيرة والمتوسطة و الذى أنهى معه المؤشر على مكاسب ب 0.62% عند 2224 نقطة بعد أن قلص جانبا من مكاسبه .
وأضاف انه جاءت قيم التداول مرتفعة لجلسة الأحد لتسجل 1.207 مليار جنيه .. بالرغم من تراجع الدور المؤسسى فى الجلسة بحيازة حوالى 11% فقط من التعاملات .. و الذى جاء بحجم تداول 783 مليون سهم من خلال 55186 صفقة بمخطط سيولة للشراء 50%، ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 2.989 مليار جنيه مسجلا 689.774 مليار بنهاية تداولات الأحد .
وتابع ، لا يزال الأداء الايجابى على الاسهم و المؤشرات بالرغم من مبيعات وجنى الارباح على إثر التراجعات التى لحقت بمعظم الأسواق الخارجية و الذى يتوقع معه الارتداد و الحفاظ على مستوى ال 10135 نقطة مع دخول سيولة مؤسسية جديدة فى أسهم المؤشر .. فيما ستتبادل أسهم السبعينى جنى الارباح داخل الجلسة و بما لا يؤثر على اتجاه المؤشر الصاعد مع نشاط للأسهم المضاربية و الاسهم ذات الأنباء الإيجابية و هو ما تجلى بجلسة اليوم على العديد من الاسهم و فى مقدمتها بلتون المالية الذى ارتفع بالحد الأقصى 20% بقيم تداول تجاوزت ال 60 مليون جنيه رغم غياب العروض على السهم.