صرح شنوده أمين خبير التنمية والتطوير العمراني، بأن بدء تنفيذ مشروع تطوير وتنمية منطقة رأس الحكمة بالتعاون مع الجانبين المصري والإماراتي ستنعكس إيجابيا على صناعة التطوير العقاري في منطقه الساحل الشمالي ككل.
وقال أمين في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن صفقه رأس الحكمة خلقت زخما ترويجيا في منطقه الساحل الشمالي ليس على الصعيد المحلي فقط بل إقليميا ودوليا.
وتوقع أن يسهم المشروع في دفع القطاع العقاري لتصدر قائمة القطاعات الأكثر جذبا للإستثمارات حيث من المخطط أن يؤدي إلى جعل المنطقة مقصداً سياحياً عالمياً وأن يسهم المشروع في زيادة مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي وأيضا ستكون وجهة لجذب الاستثمارات الأجنبية، كما توقع أن يسهم مشروع رأس الحكمة في تحقيق طفرة في التصدير العقاري لمصر للخارج.
وأشار إلى أن مشروعات التنمية العمرانية التي أسس لها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنها مشروع مدينة «العلمين الجديدة»، ومد محور (الضبعة – روض الفرج) ، وإزالة ملايين الألغام في الصحراء المصرية الغربية، أثناء الحرب العالمية الثانية، عززت من قيمه الاستثمار بمنطقه الساحل الشمالي.
وإختتم امين ، ستسهم بالتأكيد صفقه رأس الحكمه وماتلها من ٱحداث ترويج وتسويق قوي لمنطقه الساحل الشمالي بالتبعيه ، في تحقيق طفرة في التصدير العقاري لمصر؛ لأنها ستحول المنطقة إلى وجهة استثمارية عالمية تجذب كبرى الشركات للاستثمار بها، وكذلك تزيد من نمو مبيعات الوحدات السكنية للمشترين الأجانب، مما ينعكس على زيادة تدفقات النقد الأجنبي ويحقق استقرار في سعر الصرف.
كما يسهم في نمو القطاع العقاري المصري، والذي يعد أحد أهم الأنشطة الاقتصادية، حيث تستهدف الدولة النهوض بنشاط تصدير العقار، باعتباره إحدى آليات توفير النقد الأجنبي، وتقوية وتحفيز الطلب على العقارات المحلية، وتحقيق تدفق دولاري كبير، وكذا إحداث انتعاشه لأحد أهم القطاعات التنموية داخل الاقتصاد المصري ، حيث حققت الدولة من تصدير العقار حصيلة بلغت أكثر من 300 مليون دولار خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام المالي الحالي 2023-2024.