أعلنت شركة تعليم لخدمات الإدارة وجامعة ماستريخت – والتي تعد واحدة من أفضل الجامعات على مستوى العالم والسادسة بين الجامعات الناشئة في العالم بناءً على تصنيف Times Higher Education – عن توقيعهما لمذكرة تفاهم بهدف تأسيس شراكة اكاديمية بين جامعة باديا، وهي جامعة تحت الانشاء، وجامعة ماستريخت.
وفقًا لهذه المذكرة، سيحصل طلاب جامعة باديا في جميع البرامج على شهادة اضافية من جامعة ماستريخت إلى جانب الشهادة التي تقدمها جامعة باديا عند تخرجهم، حيث ستعتمد جميع البرامج الاكاديمية المقدمة لهم على برامج جامعة ماستريخت، كما تتضمن الاتفاقية إمكانية تنفيذ برنامج لتبادل الطلبة، مما يسمح للطلاب من الجامعتين بالاستفادة من بيئة تعليمية متعددة الثقافات.
جامعة باديا هي جامعة رائدة قيد التطوير بالشراكة بين تعليم لخدمات الإدارة وبالم هيلز للتعمير، مملوكة بنسبة 60٪ لشركة تعليم لخدمات الإدارة و40٪ لشركة بالم هيلز للتعمير، وتقام على مساحة 167 ألف متر مربع في مدينة باديا، إحدى المشروعات الرئيسية لبالم هيلز للتعمير بمنطقة غرب القاهرة. ومن المقرر أن يضم الحرم الجامعي 8 كليات بحصة استيعابية اجمالية تصل الى 10,710 طالب، حيث تم التصديق على ملف جامعة باديا من قبل المجلس الأعلى للجامعات الخاصة ليتم عرضه على مجلس الوزراء حيث ستتابع الشركة استكمال الموافقات اللازمة وصدور قرار جمهوري لبدء التشغيل.
تخضع هذه الشراكة للشروط والاتفاقيات النهائية التي سيقررها الطرفان.
وقد علقت ريان ليتشر، رئيس المجلس التنفيذي لجامعة ماستريخت، قائلة: “نحن متحمسون للغاية لتوقيع مذكرة تفاهم مع تعليم من أجل الشراكة الأكاديمية مع جامعة باديا؛ لأنها تدعم مهمتنا في تقديم برامج أكاديمية شاملة وعالمية تتناول القضايا الأوروبية والعالمية. نعتقد أن مذكرة التفاهم ستفيد كلا الجامعتين، لأنها ستسمح بتبادل الأبحاث، وزيادة الوعي الثقافي، وتزويد الطلاب في مصر بالمعرفة العالمية اللازمة للنجاح في المجتمع الدولي.”
وصرح حازم بدران، الرئيس التنفيذي المشارك والعضو المنتدب لشركة بالم هيلز للتعمير: “يسعدنا توقيع شركة تعليم لخدمات الإدارة لاتفاقية مبدئية مع جامعة ماستريخت لإنشاء جامعة باديا الدولية، لتصبح إحدى كبرى الجامعات في مصر التي تقدم مستوى تعليمي مميز لطلابها، يأتي ذلك تماشيًا مع هدفنا في شركة بالم هيلز والذي يتمثل في توفير خدمات تعليمية على أعلى مستوى لكافة المراحل العمرية وفي مجالات مختلفة بمشروع باديا، وذلك من خلال عقد شراكات مع كبرى المؤسسات التعليمية لإنشاء جامعة باديا وسلسلة من المدارس المحلية والدولية” .
وقد علق محمد الرشيدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لتعليم لخدمات الإدارة، قائلاً: “كانت رؤيتنا الأولية عندما قررنا إنشاء جامعة باديا هي توفير خدمات تعليمية عالية الجودة ووضع الجامعة في صدارة مؤسسات التعليم العالي محليًا. اليوم، أنا فخور جدًا بأننا بدأنا نرى رؤيتنا تتحقق مع توقيع مذكرة التفاهم، ونرى أن تعاوننا مع جامعة مرموقة مثل ماستريخت سيوفر لطلابنا فرصًا لا مثيل لها لاكتساب المعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها للتمتع بمسيرة مزدهرة بمجال العمل. وتمثل هذه المذكرة علامة فارقة في رحلة شركة تعليم، حيث توضح قدرتنا الاستثنائية على التوصل إلى اتفاقيات متبادلة المنفعة مع شركاء عالميين في هذا المجال. نعتقد أن هذا الإنجاز يحقق كلاً من رؤية شركة تعليم والحكومة المصرية لدمج الممارسات التعليمية ذات المستوى العالمي في النظام التعليمي المحلي، مما ينتج جيلًا جديدًا من الخريجين القادرين على المنافسة في السوق العالمي. “