المنافسة السعرية وحرق الاسعار تهدد مشروعات العاصمة الادارية

سوق العاصمة الإدارية أكثر المناطق التى تشهد تلك الممارسات 

مطالب بسرعة ضبط السوق ومواجهة الشركات غير الملتزمة

 

 

اتجهت عدد من الشركات العقارية للمنافسة السعرية او ما يسمى حرق الاسعار وخاصة بسوق العاصمة الإدارية والتى تشهد طرح الكثير من المشروعات ومنافسة شرسة بين الشركات التى تطرح فى مكان واحد وخاصة المشروعات التجارية الادارية بمنطقة الداون تاون بالعاصمة الادارية الجديدة.

 

العاصمة الادارية الجديدة

ولجأت عدد من الشركات المنافسة السعرية وطرح بأسعار بيع مخفضة بنسب كبيرة عن متوسط الأسعار السائدة بالسوق وما يطلق عليها سياسة حرق الاسعار، وذلك فى ظل زيادة المعروض من المشروعات وتراجع حجم الطلب مقارنة بالمعروض، ويشكو عدد من الشركات من سياسة البعض والممارسات الضارة بالسوق كله وليس بعض الشركات بعينها، واشاروا الى ان بعض الشركات الغير جادة وليست محترفة تلجأ لتلك الامور وهى تؤثر سلبيا على حركة القطاع العقارى ككل.

 

منطقة الداون تاون

واكدوا على أن سوق العاصمة الإدارية أكثر المناطق التى تشهد مثل تلك الممارسات التى قد تهدد المشروع وتسيء له باعتباره احد المشروعات القومية الكبرى.

 

وزارة الاسكان

وطالبوا الحكومة ممثلة فى وزارة الاسكان وشركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية بسرعة ضبط السوق ومواجهة الشركات غير الملتزمة والتى تهدد سلامة واستقرار القطاع العقارى وكل العاملين به.

 

اسعار العقارات

وأكد خبراء السوق العقارى على أهمية تطبيق الضوابط الجديدة التى أصدرها مجلس الوزراء لضبط السوق العقارى وحماية كل الأطراف وعلى رأسهم المواطنين علاوة على الشركات الجادة والملتزمة، وخاصة وأن سياسة حرق الاسعار وطرح وحدات بأسعار منخفضة للغاية تثير العديد من التساؤلات حول جدية تلك الشركات فى تنفيذ مشروعاتها وخاصة فى ضوء الارتفاعات الكبيرة والغير مسبوقة فى تكلفة تنفيذ المشروعات بعد الارتفاع الكبير فى اسعار مستلزمات ومواد البناء والتشييد، وارتفعت اسعار الحديد والاسمنت وكسرت اسعار الحديد حاجز ال 20 الف جنيه للطن وبالرغم من تراجعها الا انها تظل مرتفعة للغاية ويصل سعر الطن لحوالى 18 الف جنيه وهى معدلات غير مسبوقة، كما ارتفعت أسعار الأسمنت لتصل لحوالى 1400 جنيه للطن ومخاوف من ارتفاعات جديدة فى الاسعار خلال الفترة القادمة.