وانطلقت اليوم الإثنين فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 48 من قادة دول العالم.
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.
ويحضر القمة أكثر من 120 من قادة الدول إلى منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.
ويشارك نحو 30 ألف شخص في القمة التي ستستمر لأسبوعين، مع هذا فإن بعض النشطاء رفضوا الحضور بسبب مخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان في مصر وشهد العام الماضي طقسا قاسيا ولطالما رُبط ذلك بالتغير المناخي.
وانتخب وزير الخارجية المصري لرئاسة الموتمر خلال الجلسة العامة الافتتاحية للمؤتمر، وافتتح كلمته بتقديم الشكر لسلفه ألوك شارما الذي تولى رئاسة مؤتمر COP26، ولفريقة على جهودهم خلال القمة السابقة التي عقدت في المملكة المتحدة.
ودعا شكري خلال الجلسة الدول المشاركة لإبداء الثقة خلال التفاوضات التي تجري على مدار الأسبوعين المقبلين، قائلا إنه “ليس من المفاجئ أن يعقد مؤتمر هذا العام في عالم يشهد اضطرابات سياسية، لكن هذه التحديات لا ينبغي أن تكون سببًا لتأخير الجهود الجماعية لمكافحة تغير المناخ”.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.