يشارك البريد المصري في معرض “إيجي فيلا” للطوابع البريدية والتاريخ البريدي، وذلك خلال الفترة من ١٩ إلى ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤، والذي تنظمة الجمعية المصرية لهواة الطوابع بالمتحف اليوناني الروماني – بالإسكندرية، تحت رعاية السيد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
افتتح المعرض هاني سلام، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لهواة الطوابع، ومحمد ابوزهرة مستشار رئيس مجلس ادارة البريد المصري لشئون المطابع، بحضور صلاح عبد الرحمن رئيس قطاع منطقة بريد غرب الدلتا، ومجاهد السيد مدير عام منطقة بريد الاسكندرية، ومحمد حشيش رئيس قطاع التسويق، والدكتورة هبة حمدي مدير عام هواة الطوابع بالبريد المصري، وهند سليمان مدير عام الاتصالات التسويقية واللواء عمرو ابو ستيت مدير عام الامن وسط وغرب الدلتا، ولفيف من الهواة والمهتمين بهواية جمع الطوابع.
صرح عبده علوان رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن مشاركة البريد المصري في معرض “إيجي فيلا” تأتي في إطار حرص البريد المصري علي دعم الفعاليات الثقافية التي تسهم في نشر الوعي بأهمية الطوابع البريدية ورفع المستوى المعرفي عن الطوابع البريدية التي تعبر عن الهُوية المصرية بالإضافة إلى تشجيع الأجيال الجديدة على الاهتمام بهواية جمع الطوابع وتنمية الثقافة البريدية في مصر.
وأوضح عبده علوان، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، ان البريد المصري، يشارك في معرض “إيجي فيلا” بمجموعة متنوعة من إصدارات الطوابع التاريخية والحديثة والبطاقات التذكارية التي توثق ابرز الأحداث الوطنية والتاريخية، مشيرا الي أن طابع البريد يعد سفيرًا بين الدول ينقل ثقافات الشعوب ويوثق تاريخ الأمم عبر آلاف السنين ويدون الأحداث الهامة التي تمر بها الأوطان على مر التاريخ.
ومن جانبه قال هاني سلام، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لهواة الطوابع: “إن مشاركة البريد المصري بالعديد من مجموعات الطوابع التاريخية والتذكارية في معرض “إيجي فيلا” للطوابع البريدية، تعد إضافة قوية للمعرض إلى جانب مجموعات نادرة من مقتنيات العارضين”، مشيرًا إلى أن المعرض يشمل ورش ومحاضرات تثقيفية تغطي مختلف جوانب هواية جمع الطوابع والمحافظة عليها؛ بما يشكل عرضًا ثريًا لجميع المواطنين خاصة المهتمين بهواية جمع الطوابع، ويساهم في تعزيز الوعي بأهمية التراث البريدي المصري، وتشجيع الأجيال الجديدة على الانخراط في هذه الهواية المميزة، ويساهم أيضا في تطوير هذه الهواية على المستوى المحلي والإقليمي.