ارتفعت أسعار الذهب اليوم بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، في ظل إجازة اليورصة العالمية، واستقرار الأوقية عند مستوى 1695 دولارًا، بعد أن تراجعت خلال تعاملات أمس بنحو 1.3% ، بفعل ارتفاع عوائد سندات الخزانة والدولار،بعد أن أظهرت بيانات الوظائف الأمريكية أن سوق العمل لا تزال ضيقة، مما أدى إلى تبديد الآمال في أن يصبح الاحتياطي الفيدرالي أقل تشددًا في السياسة النقدية.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «أي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الانترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بنحو 6 جنيهات، مقارنة بختام أسعار أمس، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 1081 جنيهًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 1236 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 927 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 14 سجل 721 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل 8648 جنيهًا.
أشار، إلى أن أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة 7 جنيهات في تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 1068 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 1075 جنيهًا، وافتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 1712 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1695 دولارًا.
وقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصـري في اجتماعها يوم الخميس 22 سبتمبر 2022، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 11.25٪، 12.25٪ و11.75٪ على الترتيب.
كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 11.75٪.
وقرَّر البنك المركزي المصري زيادة نسبة الاحتياطي النقدي التي تلتزم البنوك بالاحتفاظ بها لدى البنك المركزي المصري لتصبح 18% بدلًا من 14%.
ويساعد هذا القرار في تقييد السياسة النقدية التي يتبعها البنك المركزي.
وعلى مستوى أسعار الذهب، ارتفعت أسعاره بأكبر قدر منذ مارس، بدعم من التراجع المستمر في عوائد سندات الخزانة، حيث ألقى المتداولون عن كاهلهم المخاوف من أن يؤدي التشديد النقدي للبنوك المركزية إلى الركود، واحتمال وصول أسعار السندات إلى ذروتها.
و وسّعت السبائك مكاسبها الأسبوعية الأولى خلال فترة امتدت لثلاثة أسابيع، حيث عززت معدلات السندات المنخفضة جاذبية الأصول غير المدرة للفائدة. واكتسبت الفضة أكبر مكاسب منذ فبراير 2021 حيث أعاد التجار شراء مراكزهم القصيرة السابقة مع انخفاض عائدات الدولار والسندات.
وظل المستثمرون متوترين بشأن تأثير الزيادات القوية في أسعار الفائدة بعد أن أعاد عدد كبير من مسؤولي “الاحتياطي الفيدرالي”، الأسبوع الماضي، التأكيد على عزمهم محاربة التضخم. يأتي هذا على الرغم من بيانات التصنيع الأميركية الضعيفة التي تشير إلى أن البنك المركزي الأميركي قد لا يفرط في تشديد السياسة النقدية.
وسيتطلع المتداولون الآن إلى بيانات الوظائف الأميركية، المقرر صدورها يوم الجمعة، للحصول على مزيد من الأدلة حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية للبنك المركزي، وهذا يعني أن السبائك يمكن أن تتعرض لمزيد من التقلبات، مع وجود أرقام قوية من المحتمل أن تحفز المزيد من المكاسب في عائدات السندات التي قد تكون ضارة بالذهب.