“أسرار الحياة الغامض” كتاب جديد للإعلامي لـ أحمد يحيى زُقلي

صدر حديثا للكاتب الصحفي أحمد يحيى زقلي كتاب “أسرار الحياة الغامض” وشارك معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 54.

وتناول الكتاب قصة الإنسان منذ الخلق وحتى الخلود، مارا بهبوط آدم وحواء ومن ثم تنزويجهما واسكانهما الجنة الأرضية، متناولا بداية الصراع بين إبليس وآدم ولحظات العهد والميثاق وحياة الانسان في رحم أمه وفي الدنيا. ووقته غي القبر او البرزخ بشكل مُبسّط مستدلا بالقرآن والسُنّة.

وكتاب (أسرار الحياة الغامضة) صادر عن دار أوراس للطباعة والنشر والتوزيع، ويُعد باكورة أعمال مؤلفه الصحفي والإعلامي المصري في الكويت أحمد يحيى زُقلي.

وقال زقلي، في كتابي (أسرار الحياة الغامضة) حاولت أن أكشف بعض الغوامض التي كانت مثار تساؤلات في عقلي، وكثيرا ما كانت تؤرقني فكريا منذ أن بدأت الغوص في هذه الدقائق من نحو 15 سنة عندما بدأت أعد عنها بعض الموضوعات الصحفية نقلا عما كتبه السابقون. وهذه الغوامض تشمل الروح، النفس، العقل، الفؤاد والقلب وهي كلها غوامض تستحق أن تُدرس لأنها هي السوف وير الإنساني وهي شريكته في الحياة والموت معا. كنت أقرأ ما كتبه السابقون وكأني أقرأ هلاوس أو أضغاث أحلام او ما يشبه ذلك. ولم أجد في المكتوب ما يطمئن قلبي. لذلك حاولت أن أغوص في بحر هذه الغوامض بنفسي، متسلحا بالقرآن والسُنة، والحمد لله أن مكنني من الإمساك بتلابيب كثيرٍ من الحقائق.

وأضاف، العلماء قديما وضعوا قاعدة للتفريق بين الاسلام والإيمان، فقالوا بأن اجتماعهما في موضع واحد يُعني التفريق. هذه القاعدة طبقتها على الروح والنفس فوجدت أن بعض الأحاديث جمعت بينهما وهذا بداية التأكد من أن لكل منهما معنى مستقل. ثم لما تعمقتُ بدت الأمور تتكشف اكثر، وبدت الفوارق بينهما تظهر إلى أن أصبحتُ على يقين من أنّ الروح جوهر والنفس جوهر آخر. ثم ظهرت لي ادوار كل منهما في الموت والحياة.

وأوضح أن العلماء قديما وضعوا قاعدة للتفريق بين الاسلام والإيمان، فقالوا بأن اجتماعهما في موضع واحد يُعني التفريق. هذه القاعدة طبقتها على الروح والنفس فوجدت أن بعض الأحاديث جمعت بينهما وهذا بداية التأكد من أن لكل منهما معنى مستقل. ثم لما تعمقتُ بدت الأمور تتكشف اكثر، وبدت الفوارق بينهما تظهر إلى أن أصبحتُ على يقين من أنّ الروح جوهر والنفس جوهر آخر. ثم ظهرت لي ادوار كل منهما في الموت والحياة.