صرّح أحمد صقر، أحد أبرز رواد التكنولوجيا العقارية في مصر، بأن تجربة منصة “فريدة” أصبحت نموذجًا واقعيًا لقدرة التكنولوجيا على إعادة تعريف مفهوم العدالة في الفرص الاستثمارية داخل السوق العقاري المصري، مؤكدًا أن دخول جيل الشباب — وبالأخص جيل ما بعد عام 2000 — إلى هذا العالم لم يعد مجرد تجربة عابرة، بل تحول حقيقي في السلوك الاقتصادي والثقافة الاستثمارية لدى الجيل الجديد.
وأوضح صقر أن أحد الشباب في مرحلة الجامعة كان من أوائل من استثمروا عبر منصة “فريدة” خلال أحد الطروحات العقارية السابقة، ليعود اليوم ويشجّع شقيقه الأصغر (مواليد 2006) على خوض التجربة من خلال برنامج الإحالة (Referral Program) الذي أطلقته المنصة.
وأضاف صقر أن الشاب الأصغر تمكن من شراء حصة في مشروع “مراسي رد” — أحد الطروحات التي شهدت إقبالًا استثنائيًا — في الوقت الذي لم يتمكن فيه كثير من المستثمرين الكبار من الحصول على حصة بسبب سرعة التداول وعدالة نظام الطرح الإلكتروني.
عدالة النفاذ إلى الفرص.. جوهر فلسفة فريدة
وأشار صقر إلى أن هذه الواقعة ليست مجرد قصة نجاح فردية، بل تجسيد حقيقي لفلسفة “فريدة” القائمة على تحقيق الشفافية وعدالة النفاذ إلى الفرص، حيث يتم طرح الحصص الاستثمارية في توقيت محدد، دون أي تدخل بشري في عملية البيع، لضمان تكافؤ الفرص بين جميع المشاركين مهما اختلفت قدراتهم المالية أو أعمارهم.
وذكر صقر إن هذه العدالة الرقمية هي ما جعلت منصة “فريدة” بيئة جاذبة لجيل Z، الذي يبحث عن فرص حقيقية قائمة على المساواة والمعرفة، لا على العلاقات أو التفضيلات.
التكنولوجيا العقارية.. من وسيلة بيع إلى أداة تمكين
وأكد صقر أن ما يحدث عبر منصة “فريدة” هو تحوّل في فلسفة الاستثمار العقاري، حيث لم تعد التكنولوجيا مجرد أداة تسويقية، بل أصبحت وسيلة لتمكين الشباب وتسهيل دخولهم إلى عالم الاستثمار من أوسع أبوابه.
وأستكمل صقر ما نراه اليوم من إقبال الشباب على الاستثمار العقاري الرقمي يثبت أن الرؤية التشريعية المرنة والتكنولوجيا العادلة يمكن أن تفتح الطريق أمام معجزات اقتصادية حقيقية.”
“فريدة” ومنظومة تمكين جيل جديد
وشدد صقر على أن “فريدة” لا تسعى فقط إلى تسهيل عمليات البيع والشراء، بل تعمل على بناء جيل جديد من المستثمرين الواعين القادرين على تحقيق الحرية المالية والمعرفية، وأن التجربة التي شهدها أحد الشباب وشقيقه الأصغر تمثل عنوانًا لمستقبل جديد في عالم الاستثمار العقاري الرقمي في مصر والمنطقة.
CSR من أجل تمكين الشباب
واختتم صقر بالإعلان عن أن منصة “فريدة” خصصت ضمن ميزانية المسؤولية المجتمعية (CSR) دعمًا خاصًا للأنشطة الطلابية في الجامعات والـ clubs الشبابية، بهدف تعزيز وعي جيل Z بأهمية الادخار والاستثمار المبكر، مؤكدًا أن دعمهم هو الاستثمار الأذكى في مستقبل الاقتصاد المصري