قال محمد عامر خبير التطوير العقاري والرئيس التنفيذي لعدد من شركات التطوير العقاري، أنه يستعد لإطلاق تجربة عقارية جديدة ومن المتوقع أن تحقق نقطة تميز جديدة للسوق العقاري المصري، وتلفت انتباه العاملين به والمستثمرين الراغبين فى التواجد بالسوق المصري سواء من داخل أو خارج مصر.
وأضاف عامر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اللي بني مصر” مع الإعلامية مروة الحداد، علي راديو مصر، أن الشركة الجديدة لديها شريك من خارج السوق المصري، من أوروبا ، وهي تجربة فعلا مختلفة ومميزة جدا ستكون اضافة للقطاع العقارى ونتمني لها النجاح.
وتابع، أن عادة السوق العقاري في مصر يشوبه الهدوء في الربع الأخير بعد نهاية معرض سيتي سكيب سنويا، لكن العام الحالي الوضع مختلف تماما، مشيرا إلي أن الربع الأخير عادة ينتهي مبكرا وبعد سيتي سكيب تتوقف الطروحات الجديدة، بعكس العام الحالي هناك العديد من الطروحات التي انطلقت فعليا بعد انتهاء سيتي سكيب وهي علامة جديدة علي السوق المصري، شروط الهدوء “أكتوبر ونوفمبر وديسمبر” من المتوقع أن تشهد طروحات متعددة من العديد من الشركات العاملة بالسوق العقاري المصري والشركات الجديدة التي تبدأ فى السوق.
وأكد أنه ومنذ انطلاق مشروع العاصمة الإدارية ونحن نشهد تواجد عربي متزايد علي مستوي الشركات المستثمرة بالسوق المصري، خاصة أن السوق العقاري المصري تربح دائما ولم يتعرض أي من العاملين بها الملتزمين والجادين لأى أزمات مثل اسواق أخري ودائما تحقق نجاحات متعددة ، ودخول مستثمرين أجانب “عرب أو أوروبيين” للسوق يسهم فى دخول العملة الصعبة للسوق المحلي وضخ أموال فى بناء مشروعات وتشغيل عمالة، وهو ما تسعي الدولة لتحقيقه باستمرار لدفع عجلة الاقتصاد وتحقيق المزيد من النمو.
علي جانب آخر، أوضح عامر، أن هناك استمرار لموسم الساحل لاشمالي لفترة أطول من كل عام والمتوقع أن يصل لنهاية العام تقريبا، ولدينا طروحات متعددة بين تجاري وإداري في شرق وغرب القاهرة ، ومشروعات سكنية متنوعة خاصة بشرق القاهرة والعاصمة الإدارية، رغم أن العاصمة شهدت هدوء نسبي مؤخرا إلا أنه في آخر شهرين ادي للتواجد والمنافسة بالسوق بصورة أفضل ودخل بها عدة مطورين لم يكونوا متواجدين من قبل فى العاصمة على العكس بعضهم كان متخوف من دخول سوق العاصمة لكن مع نجاح المشروع وتحقيق نتائج مميزة جذبت مطورين جدد.
وأكد أن منطقتي شمال الرحاب والتجمع السادس أصبحوا وجهة جديدة بشرق القاهرة، وكذلك هناك إقبال متزايد من المستثمرين المصريين والعرب علي غرب القاهرة بمشروعات متنوعة إداري وتجاري وسكني، وهناك تنوع فى المنتجات المتاحة للعملاء وهي ميزة أكبر بالسوق العقاري المصري في العامين الأخيرين.
وأشار، إلي أن العقار في 2024 أكد علي مكانته المفضلة لدي العملاء لأنه حقق أرباح كبيرة للعملاء والشركات، لأنها صناعة قوية ولكن تبلورت هذه القوة في العام الأخير فى طفرات كبيرة ومنتجات متنوعة ونجاح كبير، ورغم منافسة الذهب للعقارات إلا أن ارتفاع الذهب لأكثر من 4 آلاف جنيه للجرام وتراجعه بنسبة تقترب من الربع وحفاظ العقار علي قيمته كان السبب فى استمرار تفضيل المصريين للقطاع العقاري، خاصة أن ثقافتنا هي شراء وتملك العقارات حتي لو كنت مالك لوحدة أشتري للأبناء لاستثمر بها أموالي أو لاستفيد من عائداتها المتكررة من خلال “الإيجار” .