محمد الدغيدي رئيس ريماكس المهاجر : إطلاق منصة إلكترونية عقارية لخدمة كل العاملين بالسوق (حوار )

رئيس مجلس إدارة شركة ريماكس المهاجر للتسويق العقاري:

تعافي حركة مبيعات السوق العقاري.. وتوقعات بانتعاشة الفترة القادمة

الشركة تستهدف التوسع بالسوق المصري.. وافتتاح فروع جديدة قريبا

العقار السكني أعلى مبيعا من التجاري والإداري

 

كشف محمد الدغيدي رئيس مجلس إدارة شركة ريماكس المهاجر للتسويق العقاري، عن خطط الشركة للتوسع بالسوق المصري، وتقييمه لحركة أداء السوق العقاري الفترة القادمة.

وأكد، فى حوار خاص على أن السوق العقاري شهد تحسن ملحوظ فى حركة المبيعات خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن العقارات دائما ما تسير عكس الاتجاه ويتحسن أدائها خلال فترة الأزمات.

وتوقع أن يشهد السوق العقاري انتعاشة كبيرة خلال الفترة القادمة وذلك لعدة أسباب منها استقرار اسعار الدولار وبوادر حل الأزمة الروسية الأوكرانية وبدء حصد ثمار التنمية التى شهدتها البلاد السنوات الماضية، لافتا إلى أن السوق العقاري تعافى بشكل كبير وارتفعت نسبة المبيعات بنسب ملحوظة مقارنة بالفترة الماضية، ودائما ما تتحسن حركة السوق العقاري خلال فترة الازمات.

وقال الدغيدي إن الشركة تستهدف التوسع فى أعمالها بالسوق المصري، وافتتاح عدد من الفروع الجديد ومن المقرر افتتاح فرع جديد بالقاهرة الجديدة ويقدم خدمات متكاملة للوسطاء العقاريين، وافتتاح أول فرع للشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة وتعيين 200 وسيط عقاري حتى نهاية 2022.

وأضاف أن الشركة تخطط لإطلاق منصة إلكترونية عقارية بمحتوى جديد ومختلف يخدم كل الاطراف المعنية بمنظومة القطاع العقاري، وتتيح المنصة مزادات أون لاين والبدل والمشاركات والرهن العقاري والتمويل العقاري وطلبات الشراء، ومن المقرر اطلاق المنصة خلال الربع الثالث من العام الجاري، وتستهدف الشركة الحصول على عقد تسويق حصرى لأحد المشروعات بالعاصمة الإدارية، لافتا إلى أن الشركة تمتلك قاعدة عملاء متنوعة تصل لـ426 الف عميل ما بين شركات ومطورين وأفراد ونستهدف أن تصل لحوالي 500 ألف عميل بنهاية 2022.

وطالب الدغيدي بضرورة وجود رقابة من الدولة على السوق العقاري وشركات التطوير العقاري بهدف تنظيم السوق ومحاربة العشوائية والممارسات السيئة لبعض الشركات والتى تهدد وتضر بأطراف السوق بما ينعكس سلبيا على الاقتصاد الوطني بشكل عام.

وأشار إلى انتعاشة حركة بيع العقار الصناعي والزراعي والمخازن علاوة على انتعاش حركة بيع العقارات المصيفية بالساحل الشمالي والعين السخنة.

وأكد على أن سوق العاصمة الادارية يتصدر مبيعات السوق العقاري المصري ولكنه يعاني من بعض العشوائية وعدم الانضباط ، ولابد من تعديل مسار مشروعات العاصمة الإدارية والعمل على جذب كبار المطورين العقاريين بدلا من صغار المطورين، لافتا إلى أن الطلب على مشروعات العاصمة الادارية يعد الأعلى فى مصر، وهى تمثل 20% من السوق العقاري المصري .

وأضاف أن حجم التعاملات فى ايجار العقارات هى الاعلى بالسوق واعلى من حركة شراء العقارات الجديدة، وعقارات القاهرة تتصدر حجم المبيعات فى السوق العقاري وتليها الجيزة ثم مرسى مطروح.

وتابع الدغيدي أن السوق العقارى من أكثر القطاعات التى تأثرت سلبيا بتداعيات الحرب الروسية الاوكرانية بعد القطاع السياحي، وشهدت اسعار المواد الخام ارتفاعات كبيرة بما دفع الشركات العقارية لرفع الاسعار بمعدلات كبيرة تصل لـ20% وهى ارتفاعات غير مبررة وخاصة وأن تكلفة مواد البناء لا تمثل أكثر من 8- 10% بحد أقصى من إجمالي تكلفة تنفيذ المشروعات.

وتقدم الدغيدي بعدد من النصائح للمواطنين بشراء العقارات السكنية فى القاهرة الجديدة والشيخ زايد، لان الطلب على السكني مضمون ومستمر ولا يتوقف على عكس التجاري والاداري والذى يشهد وفرة كبيرة حاليا و50% من العقارات التجاري والاداري فى الشيخ زايد والقاهرة الجديدة غير مؤجرة وشاغرة حتى الان، علاوة على المشروعات الجديدة تحت التنفيذ .