عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق كامل الوزير، وزير النقل.
كما حضر الاجتماع المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، وخالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة، والدكتور إيهاب أبو عيش، نائب وزير المالية للخزانة العامة، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، واللواء بكر محمد البيومي، مدير إدارة الإشارة بالقوات المسلحة، واللواء مهندس توفيق مختار توفيق، مدير إدارة النظم بالقوات المسلحة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
الالتزام بالانتقال الكامل للوزارات والجهات المحددة
وفي مستهل الاجتماع أكد رئيس الوزراء ضرورة الالتزام بالانتقال الكامل للوزارات والجهات المحددة، طبقًا للبرنامج الزمني المقرر للانتقال للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع الحرص على التأكد من الجاهزية التامة لتحقيق الهدف المنشود من هذه الخطوة لتمثل نقلة نوعية في الأداء الحكومي والخدمات المقدمة للمواطن.
كما شدد مدبولي على أهمية متابعة المشروعات التي يتم تنفيذها ضمن إطار العاصمة الإدارية الجديدة، في مختلف القطاعات، بما يضمن الحفاظ على الإدارة المثلى لكافة المنشآت التي يتم تشييدها لتظل على شكلها الحضاري المتميز.
ووجه رئيس الوزراء بسرعة صرف الحافز النقدي (بدل الانتقال) بواقع 100% للمرحلة الأولى من الوزارات والجهات المنتقلة للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة.
الموقف التنفيذي لمشروع انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض الموقف التنفيذي لمشروع انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية، حيث تم تناول الجهود المبذولة للتأكد من جاهزية الجهات المنتقلة، سواء فيما يخص المباني والتجهيزات ومكونات مشروع التحول الرقمي بتلك الجهات، كما تم التطرق أيضًا إلى موقف حزم الحوافز الممنوحة للموظفين المنتقلين للعمل بالعاصمة، ومن ذلك إجراءات وخطوات تسليم الوحدات السكنية المخصصة بمشروع مدينة بدر، وكذا طرح وحدات بالحي السكني الثالث R3 بالعاصمة الإدارية، إلى جانب صرف الحافز النقدي “بدل الانتقال”، وذلك وفقًا للضوابط والمحددات التي تم التوافق بشأنها.
من جانبه عرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الموقف التنفيذي لمشروع التحول الرقمي فيما يخص الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بما في ذلك خطوات تفعيل منظومة التراسل الإلكتروني بين الجهات الحكومية، وبرامج تدريب الموظفين المنتقلين على التعامل مع المنظومة الجديدة، بالإضافة إلى موقف تفعيل التوقيع الإلكتروني كأحد محددات الرقمنة، فضلًا عن منظومة الدعم الفني لمتابعة وتقييم استخدام التطبيقات والتعامل مع ما يطرأ من مواقف.
موقف تنفيذ البنية التكنولوجية وأعمال الرقمنة والتطبيقات
وتم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تطرقت المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، إلى موقف المباني والخدمات بالحي الحكومي في ضوء الانتقال الفعلي لجهات المرحلة الأولى، والأنظمة والتجهيزات الخاصة والأثاث داخل المباني الحكومية، وكذا موقف تنفيذ المرافق والطرق وأعمال تنسيق الموقع العام بالحي الحكومي، بالإضافة إلى موقف تنفيذ البنية التكنولوجية وأعمال الرقمنة والتطبيقات، ومن ذلك تناول تنفيذ تغطية المحمول داخل نطاق العاصمة الإدارية الجديدة، وشبكات الربط والبيانات، ورقمنة المستندات والوثائق للجهات المنتقلة، وبناء وتنمية القدرات الرقمية للموظفين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية.
وخلال الاجتماع، استعرض اللواء أحمد العزازى، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، موقف ما يتم تنفيذه من مشروعات فى العاصمة الإدارية الجديدة، مفصلًا الموقف التنفيذي للمباني بالحي الحكومي.
وتناول اللواء العزازي موقف مباني السنترالات والتحكم والسيطرة، وكذا ما تم بخصوص توريد وتركيب محطات التيار المستمر لصالح أجهزة الاتصالات، هذا إلى جانب موقف أعمال تنسيق الموقع العام والواجهات والتشطيبات الداخلية لمنطقة البنوك بحي المال والأعمال.
كما استعرض اللواء أحمد العزازي الموقف التنفيذي لمختلف مراحل تنفيذ الطرق الرئيسية والفرعية داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وكذا موقف أعمال تنسيق الموقع العام والإنارة لمجموعة من الطرق، التي تأتي فى ضمن الأسبقية الأولى من مراحل تنفيذ الطرق.
كما عرض اللواء بكر محمد البيومي، مدير إدارة الإشارة بالقوات المسلحة، تقريرا حول الموقف التنفيذي للبنية التحتية للاتصالات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتحديدا بالحي الحكومي، والتي تنفذها الإدارة، ومن ذلك موقف تنفيذ شبكات الربط عبر الألياف الضوئية، لتوفير الربط الآمن للبيانات، وكذا موقف تشغيل واختبار السنترال الخاص بخدمات التليفون الثابت بالحي الحكومي، بالإضافة إلى تنفيذ أنظمة الصوتيات والمرئيات بالجهات الحكومية المنتقلة.
وتطرق مدير إدارة الإشارة، إلى موقف تنفيذ التغطية الخارجية للهاتف المحمول بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتوفير وتقوية التغطية، ومن ذلك إنشاء (7) برج تشاركي لأربعة من مشغلي الهاتف المحمول، واستعرض كذلك الموقف التنفيذي للاتصالات بالأحياء السكنية .
إدارة نظم المعلومات بالعاصمة الإدارية
من جانبه، قدم اللواء مهندس توفيق مختار توفيق، مدير إدارة النظم بالقوات المسلحة، عرضًا حول الموقف التنفيذي لأعمال إدارة نظم المعلومات بالعاصمة، بما يشمل أعمال البنية التحتية التكنولوجية لمقرات الجهات المنتقلة بالحى الحكومى، ومن ذلك تجهيزات قاعات الاجتماعات بالمباني الحكومية، حيث تم تجهيز أكثر من 1200 قاعة، وجارٍ استكمال تجهيز الباقي.
وتناول مدير إدارة النظم موقف تركيب بوابات التحكم فى الدخول والخروج، بمختلف المباني بالحي الحكومى، وما تم فى إطار تفعيل منظومة الحضور والانصراف، مستعرضًا موقف تسليم أجهزة الحواسب للجهات الحكومية المنتقلة، وموقف تشغيل تلك الأجهزة سواء من خلال التطبيقات التشاركية أو التخصصية.
ونوه اللواء مهندس توفيق مختار، خلال العرض إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ التطبيقات التشاركية للجهات الحكومية، وتتضمن: الأرشيف الإلكتروني والمراسلات، وإدارة الوثائق والمحتوى، ومتابعة المشروعات القومية، وإدارة الموارد البشرية، ومنظومة التعاقدات الحكومية، كما تم الانتهاء من استضافة (414) تطبيقًا تخصصيًا لـ (56) جهة حكومية من الجهات المخطط انتقالها للعاصمة الإدارية.
ولفت اللواء مهندس توفيق مختار، إلى أنه تم تنفيذ الدورات التدريبية لمختلف العاملين بوحدات التحول الرقمي على التطبيقات التشاركية، وذلك لـ 3300 من موظفي الجهات المنتقلة، وجار تنفيذ دورات تدريبية لـ 1400 موظف آخرين من المنتقلين للعمل بالعاصمة.