أكدت نهاد علي رئيس شركة “فاينانشيال تريننج هب”، على ضرورة أن يتبع المستثمرين بسوق الأوراق المالية، لعدة عوامل هامة وضرورية عند اختياراته للأسهم التي يرغب فى الاستثمار فيها بما يتناسب مع شخصيته وطموحه الاستثماري، مشيرة إلى أن تلك النصائح ستساهم بقدر كبير فى تجنبه الكثير من الخسائر خلال مشوار استثمارهفى البورصة .
“نهاد علي”، وجهت سؤالها للمستثمر فى تقريرها وتحت عنوان رئيسي “كيف تختار الأسهم التي “تناسبك “،
ففي البورصة، هناك مستثمرين تعمل على، صفقات يومية “تحقق أرباحا وتخسر في نفس اليوم”، استثمار متوسط الأجل من 3 إلى 6 أشهر، أو شراء واحتفاظ لسنوات طويلة .
ولكن هناك سؤال مهم، من أي نوع أنت من المستثمرين وما الذي يناسبك ؟
لأن إذا كنت مستثمرا وقمت باختيار أسلوب لا يناسب طبيعتك، ستتعرض للكثير من المتاعب، والتوتر، وقد تخرج سريعا من اللعبة، والقصد الخروج من الاستثمار فى البورصة.
فدعنا نقدم لك المساعدة لتكتشف بنفسك أسلوبك الأمثل فى الاستثمار بالبورصة، ثم تقوم باختيار الأسهم التي تناسبك.
أولًا: عليك أن تعرف شخصيتك كمستثمر :
فإذا كنت غير متفرغ طول اليوم وإذا كان لديك أعمالا أو اشغالا سواء كنت موظف أو طالب أو صاحب مشروع، ولو أردت أن تحقق أرباحا دون توتر.
إذا كنت مستثمر متوسط الأجل :
فعليك أن تركز على، أسهم ذات أساسيات قوية مثل CIB ETEL HRHO )) إشارات من المتوسطات الأسبوعية، وعليك أن تقوم بمراجعة مرة كل أسبوع .
أما إذا كان لديك الوقت المناسب للاستثمار، وإذا كانت لديك رغبة فى التحدي، وقدرتك على التحمل عالية، متابع للسوق يوميًّا
وإذا كنت متداول قصير الأجل، فعليك أن تركز على الأسهم ذات السيولة العالية مثل: FWRY، ORAS .
حركة السعر بالإضافة إلى الحجم اليومي، أدوات تقنية سريعة مثل : RSI، الدعم/المقاومة .
أما إذا كنت متداول تفضل الأمان، ولا ترغب فى فتح الشارت غير كل شهرين، وكان هدفك هو تحقيق نمو تدريجي على مدار 3 سنوات إلى 5 سنوات ، فأنت أنت مستثمر طويل الأجل.
لذلك عليك أن تركز علي شركات رائدة مثل: التجاري، أبوقير، طلعت مصطفى، توزيعات أرباح منتظمة، أخبار القطاع ليست تحركات يومية ” .
نصيحة من “البورصجيه”:
لا ترهق نفسك بأسلوب صاحبك، أنا شخصيًّا، بدأت كـ “متداول يومي، وخسرت وقتي وطاقتي، إلى أن اكتشفت أن أنسب أسلوب هو أن أكون مستثمر متوسط الأجل، ومنذ ذلك الحين بدأت فى تحقيق نتائج مستقرة.
وعليك أن تتذكّر، بأن البورصة ليست سباق، وبها مكان لكل نوع من المستثمرين، والمهم: أن تعرف نفسك وعليك أن تختار طريقة الاستثمار التي تناسبك”، فإن المتداول الناجح يساوي شخص قادر على فهم نفسه جيداً ويفهم السوق.”


