شركة أوبو في مصر، فى أول تعليق لشركة أوبو على أزمة تسريح موظفيها وإغلاق فروعها فى مصر.
وقالت مصادر إن كل ما يثار فى هذا الشأن غير صحيح، وما حدث هو أن شركة أوبو في مصر لم تطرح منتجات جديدة خلال العام الحالى، بسبب المتغيرات الاقتصادية، وهو ما أثر على تواجد منتجاتها التى يتم توريدها إلى المحال أو الموزعين مقابل نسبة أو مايسمى بالعمولة وان عدم تواجد منتجات أوبو بالسوق أثر عليهم وان هؤلاء لا يعملون بشكل مباشر بشركة أوبو.
شركة أوبو في مصر
أوضح المصدر بشركة أوبو أنه لا يوجد اى استغناء عن العمالة أو الموظفين المعينين والتابعين بشكل مباشر للشركة على الإطلاق بل على العكس فهناك زيادة فى استثمارات الشركة فى السوق المصرى الواعد على حد قول الشركة يتبعها تعيين للعديد من الموظفين نتيجة قيام الشركة بافتتاح مصنعا لها فى مصر ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج رسميا فى الربع الأول من 2022.
معلومات عن شركة OPPO
على جانب آخر، قال محمد طلعت رئيس شعبة المحمول والاتصالات باتحاد الغرف التجارية، إن هناك أزمة حقيقية فيما يتعلق بموضوع وقف الاستيراد أدى إلى أزمة أكبر لشركة من أهم الشركات الخاصة بالمحمول في السوق المصرية.
موقع شركة OPPO
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء خلال شهر سبتمبر الماضي، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم بين “هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات” “ايتيدا”، وشركة “أوبو OPPO” الصينية للإلكترونيات؛ بمقتضاها تُنشئ الأخيرة مصنعا للهاتف المحمول في مصر، بطاقة إنتاجية 4،5 مليون وحدة سنويًا، وباستثمارات نحو 20 مليون دولار. وحضر مراسم التوقيع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات.
وقع على الاتفاقية كل من المهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي لـ “هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، وزانغ زوشوان المفوض بالتوقيع نيابة عن شركة “أوبو مصر”.
وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم، قال الدكتور عمرو طلعت: إن التوقيع يأتي في إطار المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، “مصر تصنع الإلكترونيات” بهدف النهوض بصناعة الإلكترونيات كأحد أكبر دعائم نمو الاقتصاد المصري، من خلال المساهمة في زيادة أو مضاعفة الصادرات المصرية، والسعي لتقليل واردات الأجهزة الإلكترونية للسوق المحلية، وخلق فرص عمل لمئات الآلاف من المهندسين والفنيين.
اسعار اوبو
وأضاف “طلعت”: “وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات” هي الجهة المُكلفة من الحكومة بالإشراف على تنفيذ البرنامج من خلال “هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات” التابعة لوزارة الاتصالات.
وأكد الوزير أن الوزارة بالتنسيق مع “ايتيدا” والجهات المعنية الأخرى ستبذل قصارى جهدها من أجل تسريع إجراءات إنشاء المصنع الجديد، الذي يأتي في توقيت مهم للغاية تسعى الحكومة خلاله لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في كافة القطاعات.
وقال ممثل شركة “أوبو” إنه وفقا لمذكرة التفاهم سيتم استثمار نحو 20 مليون دولار بشكل مبدئي لإقامة المصنع الجديد، بطاقة إنتاجية 4،5 مليون وحدة سنويًا، مع ضخ مزيد من الاستثمارات حسب تقديرات السوق، وستسهم هذه الاستثمارات الأولية في توفير فرص عمل تقدر بـ 900 فرصة عمل خلال فترة الـ 3-5 سنوات المقبلة.