اعلان هيرميس

حلمي عدنان رئيس الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية يستعرض روشتة لعلاج أزمة التدخين (حوار)

استعرض الدكتور حلمي عدنان، أخصائي الأمراض الصدرية ورئيس الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية خريطة طريق وحلول مقترحة للحد من خطورة التدخين على الصحة العامة والأسر العربية، وأشار فى حوار خاص إلى أهمية نشر ثقافة جديدة للتغلب على السياسات الخاطئة للمواطنين المدخنين والحفاظ على الصحة العامة وإلى نص الحوار:

 

فى البداية ما هى مخاطر التدخين التقليدي على الصحة العامة؟

السجائر تحتوي علي ملايين المواد السامة والخطرة التي تعد السبب الرئيسي للأمراض السرطانية وبمجرد حرق ورقة التبغ فإنها تحتوي على 6 آلاف مادة عضوية سامة وهي مؤذية بحد ذاتها قبل اضافة أي عناصر أخرى من مكونات السجائر، ولذا فإنه تم الوصول لفكرة التبغ المسخن والذي يحتوي على 95% ضررا أقل من السيجارة التقليدية.

 

كيف نتغلب على مشكلة التدخين والتصدي لها؟

يجب العمل على تغيير السلوك الفردي ومن ثم الأسري ثم المجتمعي وهو الآلية التي يمكن العمل عليها ضمن خطة عمل شاملة في كافة مؤسسات العالم العربي ولك لتغيير ثقافة الأفراد تجاه خطورة التدخين، والاستعانة ببدائل تدخين السجائر، والترويج للسجائر التقليدية ببدأ بإظهارها باعتبارها علامة تميز للفرد.

 

كيف يتم تغيير الصورة الذهنية للمدخن ؟

يجب العمل على تغيير الصورة الذهنية لدى الأفراد، وتغيير النظر للتدخين باعتبار أحد الاضرار بصحة الفرد، ويجب البدء في المناهج التعليمية وتعريف النشء الصغير بمخاطر التدخين وتأثيره على كافة أفراد الأسرة.

 

وهل تطبيق العقوبات والغرامات على المدخنين هى الحل؟

لابد من تطبيق العقوبات على التدخين في المناطق العامة يفرض الالتزام على الجميع وهو ما يحمي حق غير المدخنين في عدم التأثر بالتدخين السلبي.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار