قال أيمن فوده خبيرأسواق المال ، أن مؤشرات البورصة المصرية أنهت تداولات اليوم الأربعاء مجتمعة بالمنطقة الخضراء للجلسة الرابعة مع استمرار تباين الاسهم و بيع الاجانب ما دفع المؤسسات المحلية بالتقاط الاسهم القوية لاسعارها الجاذبة و فى مقدمتها التجارى الدولى و فورى و طلعت مصطفى و شركات الاسكان الصغيرة بعد رفض مدينة نصر العرض المقدم من سوديك لأدنى السعر الذى يزيد عن القيمة السوقية الحالية للسهم باكثر من 10% ، لينهى المؤشر الرئيسي تداولاته على ارتفاع ب 0.88% عند 9112 نقطة ، فيما أنهى السبعينى متساوى الأوزان على ارتفاع ب 0.59 % عند 1756 نقطة .
قيم التداول
وأضاف أنه جاء بقيم تداول مرتفعة نسبيا بلغت 901 مليون جنيه بعد جلسة مليارية لمنتصف الأسبوع ، فيما بلغ حجم الاول 436 مليون سهم ، من خلال 36155 صفقة بمخطط سيولة للشراء 52% ، ليرتفع رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 4 مليار جنيه مسجلا 615.650 مليار جنيه بنهاية تداولات الأربعاء ،
المستثمرون الاجانب والعرب والمصريين
وتابع ، انه استمر الاجانب على أداءهم البيعى و معهم العرب بصورة طفيفة مقابل شراء مكثف من المؤسسات المحلية الجلسة الثالثة بالشراء الانتقالية على الاسهم القائدة بعد وصول معظمها لقيم سوقية بعيدة تماما عن قيمتها الحقيقية و هو ما دعى لرفض مدينة نصر عرض الاستحواذ المقدم من الدار العقارية بواسطة تابعتها سوديك لتدنى السعر المقدم بالرغم من ارتفاعه عن القيمة السوقية الحالية .. مع توجه العديد من الشركات لشراء أسهم خزينة فى نظرة إيجابية لمستقبل الاسهم بعد وصول معظمها لمناطق التشبع البيعى و الذى يتوقف أيضا لمدى استجابة السوق لأى أنباء إيجابية على الاسهم و كذلك توجه الدولة لملف سوق المال كبوابة مهمة للاستثمار المباشر و الاستثمار الأجنبى المفقود حاليا .
وتابع ، انه مع توقع باستمرار موجة الارتفاع بمشتريات مؤسسية محلية و اقتراب مبيعات الاجانب من النضوب و الذى يدعمه استقرار الرئيسي اعلى ال 9000 نقطة خلال الأسبوع المقبل ، و الذى يتوجب معه الاستفادة من تلك الموجة الصاعدة بالتخفيف مع الارتفاعات و اهو الشراء مع الانخفاضات لتحقيق هامش ربح يعوض بعض الخسائر مع التريث فى استخدام آلية الزيرو، و التخلى تماما عن استخدام الشراء الهامشى .