اعلان هيرميس

خبراء : البورصة تعانى من الإنهيار وعدم الإستجابة لكافة القرارات الحكومية

أكد خبراء اسواق المال أن  الاضطراب فى أداء البورصة الفترة الحالية والذى وصل لمستويات غير مسبوقة هو نتاج  فترة التذبذب وعدم الاستقرار الاقتصادى العالمى والمحلى ، حيث اننا نمر  بفترة ترقب لما ستسفر عنه معدلات التضخم  والازمات العالمية  والتوالية دون انقطاع .

مواجهة التضخم

وأشار الخبراء الى أنه فى مواجهة التضخم هناك العديد من الإجراءات التى يمكن الاستعانة بها ، وبخاصة اذا اردنا البدء فى تفعيل خطط الحكومة للطروحات ، فما يهم أن يكون  التسعير مناسب مع الظروف المحيطة وقت الطرح .

وأشار الخبراء الى أن مواجهة الأعباء بالحوافز ، ستزيد من تحسين النشاط الاقتصادى، وبالتالى فإن تقليل الأعباء سيزيد من الإيرادات .

 

وعود حكومية

قال محمد ماهر الرئيس التنفيذى لشركة برايم لتداول الاوراق المالية ، أن السوق يعانى من حالة إنهيار وعدم استجابة لكافة الوعود والاجراءات  التى طرحتها أو وعدت بها الحكومة ، وذلك على الرغم من أن السوق متعطش العديد من المجالات والقطاعات  سواء كانت بنوك مثل بنك القاهرة وشركات التأمين مثل مصر لتأمينات الحياة، وشركات الخدمات والتوكيلات  الملاحية، بالاضافة الى الشركات الصناعية الكبرى، وهى قطاعات وشركات جاذبة وخصبة ولديها إمكانيات ضخمة يمكن أن تكون هدفا للمؤسسات والأفراد الفترة المقبلة.

إضطرابات البورصة

وأشار الى أن  الاضطراب فى أداء البورصة الفترة الحالية هو نتاج  فترة التذبذب وعدم الاستقرار العالمى والمحلى ، حيث اننا نمر  بفترة ترقب لما ستسفر عنه معدلات التضخم  والازمات العالمية ، ولابد من تفعيل الحكومة و الرئيس السيسى بشأن دعم البورصة وطرح شركات حكومية وخاصة وشركات للقوات المسلحة بالبورصة وهو ما سيساهم بشكل كبير فى تنشيط الكثير من الأسهم وارتفاعها بقوة، فالسوق متعطش ومترقب لاى بادرة حكومية لتحسين بيئة الاستثمار في البورصة، وكذلك ضخ وطرح شركات جديدة.

مواجهة التضخم

وتابع ، أنه فى مواجهة التضخم هناك العديد من الإجراءات التى يمكن الاستعانة بها ، وبخاصة اذا اردنا البدء فى تفعيل خطط الحكومة للطروحات ، فما يهم أن يكون  التسعير مناسب مع الظروف المحيطة وقت الطرح، وذلك على الرغم من انه من  المؤكد ان رفع الفائدة يؤثر سلبا لكن، الإستعداد بالتسعير المناسب والتجهيزات هو عامل رئيسى ومقياس على نجاح أى طرح منتظر فى البورصة ، ومن الضرورى التوقف عن كل الإجراءات السلبية التي عطلت مسيرة الاستثمار وحدت من جهود الدولة لتحسين بيئة الاستثمار.

وأعتقد أن  تقليل الأعباء يزيد من تحسين النشاط الاقتصادى، وبالتالى فإن تقليل الأعباء سيزيد من الإيرادات، ومن أجل نجاح اى طروحات يجب أن تكون الشركات المقيدة فى البورصة  20 ضعف الموجود حاليا، ورأس المال السوقى محدود يجب أن يكون أضعاف ما هو عليه الآن، فعندما يكون ما بين 130 إلى 150 ألف شركة مساهمة في مصر والمقيد فقط 200 شركة أي أنها نسبة واحد في الألف، رقم هزيل كعدد وقيمة، وحجم رأس المال السوقى بالنسبة للناتج المحلى نحو 15%، وهى نسبة ضعيفة للغاية، نحن نحتاج لزيادة رأس المال السوقى لـ10 أضعاف على الأقل.

 

 طرح شركات كبرى 

وقالت رضوى السويفى رئيس قطاع البحوث  بشركة الأهلى فاروس القابضة أنه فى ظل ما تتعرض له البورصة والتى وصلت لمستويات غير مقبولة فان  البورصة بحاجة الى شركات كبيرة ، ويجب ان يكون لدينا قدوة فى البنك التجارى الدولى ، فهى شركة كبيرة ولديها إدارة قوية ويتم طرح نسبة كبيرة منها فى البورصة لزيادة قدرة وأحجام التداول ، مشيرة الى أننا لدينا 3 أسهم فقط ونحن نريد ان تصل الى 30 شركة على المدى القريب ، وعدد أكبر من الشركات الكبرى ذات السيولة العالية ، ولديها قدرة ورؤية وفرص عالية على النمو ، وبذلك تبدأ البورصة فى الإنتعاش بشكل أفضل وأقوى من الواقع الحالى .

 

وتابعت أن كل قطاعات البورصة بها فرص جيدة فى ظل استمرار تأثيرات الحرب الروسية المتواصلة منذ قرابة 5 أشهر  ، كالقطاع الاستهلاكى ، قطاع الخدمات الصحية ، قطاع الادوية ، وقطاع البنوك ، و وكافة القطاعات الصناعية ، و قطاع الانشاءات والبنية التحية ، وهى فرص  واعدة وجاذبة للاستثمار والمستثمرين .

 

مشكلات مزمنة

وقال الدكتور إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “نعيم” لوساطة الأوراق المالية ، أن السوق يعانى من مشكلات مزمنة ولازالت مستمرة دون تدخل حاسم من جانب المسئولين ، من اهمها ان السوق يفتقد للشركات الكبيرة فالشركات الموجودة محدودة كذلك الاسهم حرة التداول لازالت محدودة ، وبالتالى اصبحت عينة غير ممثلة للاقتصاد المصرى بالاساس ، فلدينا نحو 200 شركة ، ورغم  وجود CIB الا انها لا تناسب الاقتصاد المصرى ولا يمكن ان تكون مرآة للاقتصاد المصرى ، ومحدودوية الشركات جعلت المضاربات واضحة بشكل كبير فمنذ ابريل 2020 وحتى ابريل 2021 كانت المضاربات  بارزة وواضحة بشكل اكبر بكثير من الاسهم العادية .

وقال تعليقا على ما تمر به البورصة والسوق خلال الفترة الحالية ومنذ بدء  2022 ، أن سوق المال فى مصر  لازال فى   قاع  ، وفى ظل هذه الظروف فإن نجاح الطروحات قد يلفت انظار المستثمرين الاجانب للسوق وسيؤدى الى قفزة كبيرة للغاية على مستوى احجام وقيم التداول ، لافتا الى  ان الطروحات ونجاحها  ستكون بداية حقيقية لطفرة فى احجام وقيم التداول وراس المال السوقى للبورصة المصرية  ، وما دون ذلك فلا حل او مفر من الهبوط المدوى فى التداولات يوميا .

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار