تراجعت أسعار الذهب اليوم الإثنين 6-6-2022 بشكل طفيف.. ونستعرض الأسعار كالتالى :
اسعار الذهب اليوم 6-6-2022
سجل سعر جرام الذهب عيار ١٨ نحو ٨٦٥ جنيها
سجل سعر جرام الذهب عيار ٢١ نحو ١٠١٠ جنيها
سجل سعر الذهب عيار ٢٤ نحو ١١٥٥ جنيها
سجل سعر جرام الذهب عيار ١٤ نحو ٦٧٥ جنيها
سجلت أوقية الذهب نحو ١٨٤٦ دولار
الذهب فى المعاملات الفورية
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1854.83 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0554 بتوقيت جرينتش، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1857.60 دولار.
و لا يزال الذهب يُتداول دون أعلى مستوياته في شهر التي سجلها الأسبوع الماضي، إذا تراجعت الأسعار بنحو 1% يوم الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات أميركية أن أرباب العمل وظفوا عمالة أكثر من المتوقع في مايو.
رفع أسعار الفائدة الأمريكية
والمركزي الأمريكي في طريقه لرفع أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية في اجتماعين للسياسة النقدية في يونيو ويوليو، وقد رفع تقرير الوظائف الأميركي الصادر الجمعة تلك الاحتمالية.
وتزيد أسعار الفائدة الأعلى تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا، بينما يعتبر المعدن الأصفر ملاذا آمنا في مواجهة التضخم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 1.4% إلى 22.22 دولار للأوقية، وجرى تداول البلاديوم عند 2028.81 دولار للأوقية.
تعاملات نهاية الأسبوع
وإرتفع سعر الذهب أكثر من 1% الخميس، الماضى، مع تلقيه دعماً من انخفاض الدولار وبيانات تظهر ارتفاع وظائف القطاع الخاص الأمريكي بأقل من المتوقع في الشهر الماضي.
وزاد سعر الذهب 1.2% في المعاملات الفورية إلى 1867.60 دولار للأونصة، بعدما قفزت في وقت سابق لأعلى مستوى في أسبوع، وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.2% إلى 1870.20 دولار للأونصة، وتراجع الدول 0.5%، بعدما ارتفع أمس لأعلى مستوى في أسبوع.
وقال رايان مكاي، محلل السلع الأساسية لدى تي.دي للأوراق المالية “(بيانات الوظائف) تثير بالفعل مخاوف من الركود كانت تختمر في السوق وتدعم الذهب، بدأ جزء من المستثمرين والتجار في التساؤل عما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي على استعداد حقاً لأن يتبنى نهجاً متشدداً كما كان متوقعاً”.
وأظهرت بيانات تقرير التوظيف الوطني أن الوظائف الخاصة ارتفعت بمقدار 128 ألف وظيفة الشهر الماضي مقابل توقعات بزيادة قدرها 300 ألف وظيفة.
وأظهر تقرير طلبات إعانات البطالة الأسبوعية أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات قد انخفض بينما ظل الطلب على العمالة قوياً.
وبينما يحاول مجلس الاحتياطي الاتحادي كبح الطلب على العمالة وهو يحاول ترويض التضخم المتصاعد، فإنه يحتاج إلى القيام بذلك دون دفع معدل البطالة للارتفاع بشدة.